قال نائب وزير خارجية كوريا الشمالية لي غيل سون، اليوم الأربعاء، بأن بيونغ يانغ تأمل أن تكون على تواصل قوي مع الصين بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية.
ونقلت وزارة خارجية كوريا الشمالية عن غيل سون، الذي يقوم بزيارة إلى الصين، قوله، “الصداقة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين هي ثروة مشتركة للبلدين، تعتزم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بالتعاون مع الجانب الصيني مواصلة الدفع بالعلاقات الثنائية، ترغب جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بأن تكون لها اتصالات أعمق مع الصين بشأن الوضع في شبه الجزيرة الكورية”.
وأكد وزير الخارجية الصيني وانغ يي، من جانبه، على أن مواصلة الدفع بعلاقات الصداقة التقليدية لا يزال موقفا ثابتا لبكين.
وقال يي خلال اللقاء “تعتزم الصين تعزيز الاتصالات مع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وتحسين التفاهم والإسهام في التطور السليم والمستقر للعلاقات بين البلدين”، معرباً عن أمله بأن تستغل الأطراف المعنية الفرصة لإزالة المشكلة النووية في شبه الجزيرة الكورية وتبذل جهودا إضافية لتحقيق هدف إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي ووضع آلية لتحقيق السلام.
وكانت كوريا الشمالية قد أجرت في عام 2016 وحده، تجربتين نوويتين وعدة عمليات إطلاق صواريخ باليستية، ما أثار تنديدا دوليا واسعا. وفي بداية عام 2017، أعلنت قيادة كوريا الشمالية أن تطوير الصواريخ العابرة للقارات بات في مرحلة متقدمة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية