تعلق في بال السياح الوافدين الى شواطئ بالي مشاهد المياه الفيروزية والرمال على مد النظر… غير أن هذه الجزيرة الاندونيسية تعاني أيضاً من جبال النفايات البلاستيكية التي ترمى يومياً على السواحل، في آفة يحاول مقاول شاب حلها خصوصا من خلال إنتاج أكياس من دقيق المنيهوت.
فقد أسس كيفن كومالا البالغ 32 عاماً شركة تصنع أيضاً أوعية من قصب السكر من جملة منتجات قابلة للتحلل لا تولد أي مخلفات سامة.
ويقول «أنا مولع بالغوص وركوب الأمواج وأعاين بنفسي هذا التلوث بالمواد البلاستيكية»، مقدماً شرحاً عما دفعه الى الانطلاق في إنتاج بدائل قابلة للتحلل مع شركته «افاني ايكو»
ويوضح أن مشكلة التلوث الذي تخلفه المواد البلاستيكية في بالي كبيرة لدرجة «تستدعي القيام بخطوة ما». وتخشى اندونيسيا الدخول في أزمة سببها تراكم النفايات البلاستيكية في هذا البلد الواقع جنوب شرق آسيا والذي يسجل فيه نمو سريع وتغيب عنه البدائل المراعية للبيئة بشكل شبه كامل.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية