استقبل السيد علي فضل الله وفدا من وزارة الإعلام، ضم مدير الدراسات والمنشورات اللبنانية خضر ماجد، ورئيس دائرة البحوث والدراسات الدكتورة سنا الحاج والاعلامي ايمن شحادة.
وقدم الوفد للسيد فضل الله دعوة من وزارة الإعلام، للمشاركة في المؤتمر الذي تقيمه الوزارة في الجامعة الأميركية في بيروت في الثاني والثالث من شهر آذار، تحت عنوان “ثقافة الحوار ووسائل التواصل الاجتماعي”.
من جهة ثانية، استقبل السيد فضل الله وفدا من خريجي مبرة الإمام الرضا(ع) في النبطية، قدم له شرحا عن النشاطات التي يقوم بها الخريجون.
واوضح السيد فضل الله اننا “نتطلع دائما إلى بناء جيل يحمل مسؤولية النهوض بمجتمعه على المستويات العلمية والأخلاقية والإيمانية، ويرتقي به نحو الأفضل”، متوجهاً الى الوفد قائلاً إن “مسؤوليتكم كبيرة في أن تكونوا فاعلين ومميزين في مجتمعكم، فالرهان عليكم في أن تساهموا في تطوير واقعكم وتحصينه من التحديات الكثيرة التي تعترضه”.
وركز على “ضرورة الانفتاح على الآخر في هذه المرحلة التي يراد للفتن والانقسامات أن تكون طابعها”، لافتاً إلى أن “المستفيد الأول من كل ما يصيب أمتنا من حروب ودمار واستنزاف لقواها، هو العدو الصهيوني ومصانع الأسلحة”.
ورأى السيد فضل الله ان “المعارك الداخلية ليس فيها رابح، فالجميع خاسر فيها”، داعيا إلى أن “يبقى خيارنا الوحيد والأسلم هو الجلوس إلى طاولة الحوار، وأن تكون لغة الحوار هي السائدة، عندها سنسير نحو الطريق الصحيح، وسنعزز التلاقي والانفتاح في واقعنا”.
واشار السيد فضل الله الى ان “المرحلة تحتاج إلى الأصوات العاقلة والواعية التي تبرد الأجواء، وتعمل على وأد الفتن، وتشدد على لغة التخاطب والوحدة، ولا سيما أن المنطقة تتجه نحو التبريد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام