أكد “المؤتمر الشعبي اللبناني في بيان، وبمناسبة الذكرى الـ 58 لقيام “الجمهورية العربية المتحدة” ان “الأحداث التي تجري في الأمة تؤكد أن العصبيات والطائفية والمذهبية أدت إلى الخراب وأن العروبة الحضارية الجامعة هي سبيل النجاة”.
واضاف إن “الحديث في هذه الأيام عن الوحدة هو ليس وقوفا على أطلال بائدة، بل تأكيد على حقيقة ساطعة وهي أن أوضاع العرب ستكون مغايرة تماما للواقع الراهن لو قدر لهذه الوحدة أن تستمر، فالقراءة التحليلية لأوضاع العرب، تؤكد بما لا يقبل الشك بأنها تشكل الرد الشامل على الاستعمار والصهيونية وقوى التطرف”.
وتابع البيان ان “تلك الوحدة التي يتطلع إليها القوميون العرب ليس وحدة اندماجية تذيب الخصائص بين الدول، بل هي تكامل بين الوطنيات القائمة، وتطوير حديث لجامعة الدول العربية، وتفعيل لمؤسسات العمل العربي المشترك، في إطار نظم ديمقراطية تحافظ على الحريات العامة وحرية المعتقد وحقوق الإنسان”.
وراى المؤتمر الشعبي في بيانه ان “مهام الوحدويين العرب اليوم تتركز على ردع الأعداء ومواجهة مشروع الاوسط الكبير، فالتحية لأرواح الشهداء الذين قاتلوا العدو الصهيوني والإحتلال الأميركي ولم يضيعوا البوصلة، والتحية لكل أحرار الامة الذين يواصلون نضالهم من أجل التحرر والحرية والعدالة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام