أكد “تيار الوفاء الإسلامي” في البحرين في بيان له الاحد ان “رسالة الحراك الشعبي والمقاومة المفتوحة في البحرين وصلت بليغة وموجعة للنظام وداعميه”، وتابع “لذلك كان حجم استنفار النظام كبيرا فقام بالإعلان عن إرجاع دور ما يسمى بجهاز الأمن الوطني إلى الواجهة وإعطائهم صلاحيات واسعة وتفعيل القضاء العسكري والتهديد بإنزال الوحدات العسكرية لمواجهة الحراك الشعبي والمقاوم”.
وشدد التيار في بيانه على انه “ببركة دماء الشهداء وبأس شباب الوطن ذهبت مخططات النظام والبريطانيين هباء منثورا”، واضاف “أثبت الشعب بطلان سياسة التخويف والترهيب والإجرام فأصبح الشعب يألف مشهد مرتزقة النظام بسلاحهم فأزيز الرصاص صوتا اعتاد الشعب على سماعه في الشوارع والأزقّة”.
واوضح البيان ان “إرجاع النظام لوسائل قديمة لمواجهة الغضب الشعبي والمقاومة المتصاعدة دليل إفلاس وضياع بوصلة في الوقت الذي يظهر الشعب مناعة ومقاومة وحضورا شعبيا نوعيا وتنوعا في الأدوات والوسائل المؤثرة في الصراع مع القبيلة المغتصبة للسلطة وأعوانها”، ورأى ان “ما يخشاه النظام في المنامة هو ما يخشاه الصهاينة وهو تحوّل ثقافة الشهادة والمقاومة إلى ثقافة شعبية ومجتمعية حينها يصعب على النظام استهداف البيئة الحاضنة التي ترفد الحراك الشعبي والنوعي”.
وأشار التيار الى انه “لمجابهة السلطة في المرحلة القادمة فإن الشعب بحاجة لتوفير الحاضنة على كل الأصعدة”، وتابع “هنا يأتي دور عالم الدين المقاوم والسياسي المقاوم والإعلامي المقاوم وكل فرد في أي موقع يرفد ثقافة وحاضنة النضال الشعبي المقاوم من موقعه”، موضحا ان “ذلك من ضرورات نجاح المرحلة المقبلة”.
المصدر: بريد الموقع