تمت اليوم تسوية أوضاع عشرات المسلحين من قرى وبلدات منطقة وادي بردى بريف دمشق بعد أن سلموا أنفسهم وأسلحتهم للجهات المختصة وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخلائها من السلاح والمسلحين.
وأفادت وكالة الأنباء السورية أن 60 مسلحا من أبناء قرى وبلدات منطقة وادي بردى سلموا أسلحتهم الخفيفة للجهات المختصة على مدخل دير قانون وتمت تسوية أوضاعهم بعد تعهدهم بعدم القيام بأي عمل يمس أمن الوطن واستقراره، ولفتت إلى أن المسلحين قاموا أمس بتسليم أسلحتهم الثقيلة والتي تضمنت مدافع هاون وقذائف ثقيلة متنوعة.
وتم أمس الأول إخراج آخر دفعات المسلحين الرافضين للمصالحة مع عائلاتهم إلى إدلب في حين تمت تسوية أوضاع المسلحين الراغبين في البقاء في منطقة وادي بردى.
إلى ذلك ذكرت الوكالة أن وحدة من الجيش العربي السوري قامت بفتح طريق وادي بردى من جهة بلدة دير قانون لتسهيل دخول وخروج المدنيين من وإلى منطقة الوادي وذلك بعد يومين من إعادة الأمن والاستقرار إلى بلداتها وقراها.
وشهدت الأشهر الماضية إنجاز مصالحات محلية في العديد من البلدات والقرى في ريف دمشق بهدف إخلائها من السلاح والمسلحين وتسوية أوضاع المغرر بهم وفقا لمرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 تمهيدا لعودة جميع مؤسسات الدولة إليها.
وتحرص الحكومة السورية على تعزيز المصالحات المحلية في مختلف المناطق بالتوازي مع عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لاجتثاث الإرهاب التكفيري وإعادة الأمن والاستقرار إلى عموم الأراضي السورية.
المصدر: وكالة سانا