مشهدٌ من قلبِ القدس، أعادَ فِلسطينَ الى قلبِ الحدث… انفجارُ حافلةٍ وعشراتُ الاصابات، اصابا الكِيانَ العبري باعلى درجاتِ الارباك..
عمليةٌ فدائيةٌ موجعةٌ لَمَّحَ اليها الاعلامُ العبري نقلا عن الشرطةِ الصهيونية، حاولَ حرفَ الانظارِ بمسمى خللٍ فني، قبلَ ان تضيقَ الخِياراتُ فيذعِنَ لواقعهِ المأساوي..
عمليةٌ على طريقِ القدس، فتحت طريقا آخرَ من عملِ الانتفاضة، التي لم تُعدَم وسيلةَ الحجرِ والسكين، الى ان تمكنت من التفجيرِ في قلبِ الاحتلال..
فمن يقتلُ الفِلَسطينيين بدمٍ باردٍ لن يترُكَهُ الدمُ الغاضب، المنتصرُ للقضيةِ واهلِها ومقدساتِها، بعيدا عن الضياعِ الذي يصيبُ امتَها..
فاليدُ الممدوةُ للاحتلالِ من بعضِ العرب، لن تنقذَهُ من عقابِ اهلِ الارضِ العربية من فلسطينَ الى الجولان، ولو مُنّى النفسَ بالظَفَرِ زمنَ التشظي العربي وضياعِ الاولويات..
ولن يستطيعَ نتنياهو البناءَ على ما نسجهُ من وُدِ التكفيريينَ والمسلحينَ المعارضينَ لسوريا، المطبَبينَ في مستشفياتِ حيفا والجولان..
المصدر: قناة المنار