صرّح مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للعلاقات الخارجية وشؤون مكافحة الإرهاب إبان الحملة الانتخابية وليد فارس، في حديث لوكالة سبوتنيك، أن أي عمل أميركي قد يجري في سوريا لمكافحة الإرهاب، يجب ان تسبقه حوارات ومشاورات مع الأطراف الدولية والإقليمية، وأنه سيكون محدوداً. وقال فارس “أي عمل كبير في سوريا يجب أن تسبقه حوارات، أي عمل كبير ضد الإرهاب سيكون محددا جدا كما يجري العمل في سوريا والعراق وفي اليمن، أما أي عمل كبير لتغيير ميزان القوى على الأرض يحتاج لثلاثة أمور، أولاً: تقييم داخلي في الإدارة، عندما تكتمل التعيينات في وزارة الخارجية والدفاع، ثانيا: حوار مع الكونغرس لأن ترامب يريد أن يتأكد من أنه لا يوجد عدم تفاهم مع الكونغرس، ثالثا: استشارة الأطراف الدولية، لأن سوريا ليست جزيرة والولايات المتحدة ليست الوحيدة الموجودة عليها، لذلك ستكون هناك مشاورات عندما تأتي الفرصة لمعالجة الأزمة السورية، من الواضح أن هذه الأطراف هي روسيا على الأرض، والاتحاد الأوروبي، والدول العربية والأطراف الإقليمية”.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية