يعتبر النوم خلال إقلاع أو هبوط الطائرة من الأشياء التي يجب تجنبها، على اعتبار أن ضغط الهواء من حولك يتغير بسرعة، وفي هذه الحالة يجب مضغ علكة وأخذ نفس عميق من خلال عملية الشهيق والزفير.
كما يُنصح بعدم النوم عندما يكون النهار في الوجهة التي تسافر إليها؛ لأن هذا سيجعل من الصعب التكيف مع المنطقة الزمنية المتوجه إليها، لذلك يجب ضبط الساعة خلال رحلتك وتحديد الأمور التي يجب أن تقوم بها بناء على التوقيت في المنطقة التي ستسافر إليها.
وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند ركوب الطائرة من أجل “رحلة سليمة”.
عدم التحرك منذ الإقلاع إلى الهبوط: انخفاض ضغط الهواء في المقصورة يمكن أن يبطئ الدورة الدموية مما يؤدي إلى تجلط الدم، لذلك ينصح بالتحرك خلال الرحلة والقيام ببعض التمارين إن استطعتم.
عدم شرب السوائل: خلال الرحلة في الطائرة يحتاج جسم الإنسان إلى الكثير من السوائل لأنه يفقد رطوبته بسبب هواء المقصورة الجاف.
طلب الشاي أو القهوة: يستحسن تجنب طلب القهوة أو الشاي لأنها تصنع من ماء الصنبور الموجود داخل الطائرة، الذي يحتوي على بكتيريا القولون. وكشفت أحد التقارير أن هذه البكتيريا موجودة في 12 في المئة من الطائرات التجارية.
شرب أي شيء يحتوي على فقاعات: التغيرات في ضغط الهواء يمكن أن يضاعف الغازات في الجسم بنسبة تصل إلى 25 في المائة.
الإكثار من الطعام: حذرت دراسة ألمانية أجرتها جامعة كورنيل من مخاطر الإكثار من تناول الطعام خلال الرحلة، حيث قالت إن ذلك سيكون له مضاعفات سلبية على جسمك وخاصة على عقلك.
تناول الطعام بعد سقوطه: عندما جرى تنظيف أرضية الطائرة من قبل فريق “توداي شو”، جرى العثور على الكثير من الجراثيم والبكتيريات، لذلك ينصح بترك الطعام بعد سقوطه.
التجول حافي القدمين: كما أشرنا من قبل فإن أرضية الطائرة تكون متسخة ببقايا الطعام وبالجراثيم، لذلك ينصح بعدم إزالة حذائك خلال رحلتك، حتى وإن كانت طويلة.
لمس الحزام: وجد باحثون أن أحزمة المقاعد كانت متسخة جدا، إذ قالوا إنها هي الأخرى تحتوي على بكتيريا ضارة، وإنه يجب تجنب لمس الشريط بعد ربط الحزام.
المصدر: صحف