زار وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف دائرة اوقاف عكار، حيث كان في استقباله رئيس الدائرة الشيخ مالك جديدة وعدد من المشايخ وفاعليات واعضاء من مجلس الاوقاف وبيت الزكاة ورؤساء البلديات واتحاد البلديات ومخاتير ورؤساء جمعيات.
جديدة
وألقى الشيخ جديده كلمة نوه فيها بمزايا الصراف وحرصه على الدولة، معتبرا ان “هذه الزيارة لدائرة الأوقاف من معالي الوزير الصراف مهمة، ونحيي فيه نشاطه الدؤوب الذي يتميز به، سنكون في مقدمة من يكافح عن هذا الوطن، بإسم المساجد والكنائس نرفع للجيش تحية اكبار، ونحن نشعر اننا ندخل الى قلب الدولة، ومن حقنا ان نكون فيها، وخصوصا بعد ذكر عكار بوزارتين، منها الدفاع، فقلب المؤسسة العسكرية من عكار”.
الصراف
بدوره، اعتبر الصراف أن “هذه الدار ترمز الى الوحدة والعيش الواحد، المسيحي اليوم متكل على الله أولا ثم على العسكري المسلم للدفاع عنه، وهذا يرمز الى كثير من المعاني نحن اضعناها، ولو إختلفنا فالواجب بقاء الاحترام بيننا”.
وتحدث الصراف عن “الانسجام بين الأطراف داخل المجلس النيابي”، مستشهدا بدفاعه عن بعض القرارات التي يأخذها الرئيس الحريري علما أنه من فريق سياسي اخر.
وتطرق وزير الدفاع الى كشف الارهابي في الحمرا ونزوله الى المقهى للتأكيد على العمل في مواجهة التحديات. وقال: “نحن اليوم متفقون، ونأمل ونتمنى أن تترجم هذه الصورة بين المواطنين، وهذا دور مهم على العلماء القيام به”.
وفي موضوع سلسلة الرتب والرواتب، اعتبر الصراف أن “حاجة الجيش اليوم هي سلسلة الرتب والرواتب، وهناك شائعات بعدم اقرارها، والتزم امام كل عسكري عبركم انني سأقوم بكل ما يمكنني لإقرار السلسلة، وأيضا هناك حاجة لوقوف المواطنين خلف العسكري حتى تزداد هذه المؤسسة قوة في ظل التحديات”.