أكد النائب هاني قبيسي أن “هذا الوطن سيبقى عزيزاً لا يمكن أن ينهزم مهما كانت المؤامرات”. وفي كلمة ألقاها خلال احتفال تأبيني أقامته حركة “أمل” وأهالي بلدة هونين في مجمع البشير في تول، رأى قبيسي أن “العملية الارهابية التي وقعت في بيروت تسعى لاستهداف استقرار الوطن تزامناً مع عمليات اسرائيلية ضد الجنوب اللبناني”، مشيراً الى أن “هذا الارهاب لا علاقة له بمجتمعاتنا ولا بالاسلام ولا علاقة له براية “لا اله الا الله “، بل علاقته الواضحة أنه يتكامل ويتواصل مع الجيش الصهيوني الذي يداوي الجرحى السوريين من الارهابيين في الجولان”.
وأضاف قبيسي “لقد حاول الارهابي امس ان يفجر نفسه بمقهى ليس مركزاً عسكرياً وليس مقهى طائفياً بل هو للرواد من كل اللبنانيين، حاول ذاك الارهابي ان يضرب الاستقرار في لبنان لان “اسرائيل” التي انهزمت على ايدي المقاومة يريد الارهابيون في الداخل والخارج الانتقام لها من خلال الفتنة وعدم الاستقرار وهذا ما يسعون اليه”. وتابع قبيسي “الارهاب يحاول كل يوم استهداف لبنان من خلال الحدود الشرقية لكن الجيش والمقاومة يحميان هذا الوطن، إنهم يحاولون ضرب الوحدة الوطنية تمهيدا لضرب الاستقرار، اننا نسعى دائما لحماية هذا البلد ووحدة هذا البلد من خلال مؤسسات الدولة التي تحمي الجميع”.
وفي السياق نفسه، أوضح قبيسي أنه “لكي تبقى مؤسسات الدولة بخير، علينا ان ننقل لبنان الى الاستقرار، وعلى كل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي ورئاسة الحكومة ان تسعى كي يبقى لبنان عزيزا صامدا في وجه العدو الاسرائيلي”. وختم عضو كتلة التنمية والتحرير “إننا امام استحقاقات مقبلة منها استحقاق الانتخابات النيابية، والمجلس النيابي يسعى لحلحلة مشاكل الناس واصدار قرارات تشريعية، نريد قانون انتخابات محققاً للعدالة ومنتجاً لها، ويعكس كل الآراء السياسية على الساحة اللبنانية”، لافتاً الى أنه “أفضل قانون هو ما يحقق العدالة الاجتماعية التي لا تتحقق إلا على قاعدة النسبية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام