رأى الأمين العام لـ”رابطة الشغيلة” في لبنان زاهر الخطيب أن “إبقاء قانون الستين وإجراء الانتخابات النيابية على أساسه هو تكريس للاقطاعية وتكريس للطائفية والمذهبية”.
واشار الخطيب في حديث له الاربعاء الى أن “قانون الستين لا علاقة له مطلقا بالديموقراطية”، وتابع “بقاء هذا القانون يعني إعادة المجيء بالسلطة السياسية المهيمنة على لبنان منذ سنوات ولا تبديل مطلقا في طبيعة السياسات التي تعتمدها”.
وأكد الخطيب ان “بقاء قانون الستين يعني اننا نعيد انتاج نفس السلطة المهيمنة على لبنان بدلا من المجيء بسلطة يجري اختيارها من خلال قانون يسمح لها بالمجيء وفقا لبرامجها السياسية الانمائية الاجتماعية والاقتصادية”.
ورأى الخطيب ان “بقاء الستين سيكرس أبدية السلطة المهيمنة ويسقط امكانية المجيء بسلطة او بدم جديد عبر قانون النسبية كما أنه يحمل مخاطر التمديد ربما للمرة الثالثة والرابعة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام