قال الشيخ عفيف النابلسي أنه “في الوقت الذي تتجه مؤشرات الأزمة السورية إلى الحل وقرب الاجتماع الذي سيحصل في العاصمة الكازاخستانية آستانة، يدخل العدو الإسرائيلي على الخط من خلال قصف طائراته مطار المزة العسكري في العاصمة دمشق”.
وفي السياق، رأى النابلسي “إن العدو الإسرائيلي الذي أراد تعطيل مسار التسوية منزعج مما حققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه من انتصارات وخصوصاً في حلب، وهو يرى أن أي إيقاف للحرب في سورية سيشكل نكسة كبيرة لمشروعه التدميري، ويرى أن مصلحته أن تطول أمد الأزمة وأن تستنزف سورية، وأن تبقى الشعوب العربية منشغلة بالفتن ونتائجها”. ولفت الشيخ الى “أن هذا العمل العدواني الجديد هو بفعل الخيبات المتلاحقة التي أصابت المعسكر المعادي لسورية والمقاومة، الذي يسعى لمزيد من المناورات الإعلامية والسياسية والعسكرية لإفشال كل مسار التسوية أو التشويش عليه حتى لا تخرج سورية منتصرة”.
وفي الشأن الداخلي، أكد الشيخ “على ضرورة السير في مسيرة الإصلاحات في القطاعات كافة، والنظر إلى أحوال الطبقات الفقيرة لجهة تحسين أوضاعها وإيجاد فرص العمل بظروف كريمة وإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون يحقق عدالة التمثيل”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام