أعلنت رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية تنفيذ إضراب تحذيري داخل المكاتب يومي الخميس والجمعة المقبلين، 20 و21 آذار، احتجاجًا على ما وصفته بـ”التجاهل الممنهج” لحقوق العاملين في الجامعة، لا سيما بعد صدور المراسيم التربوية الأخيرة التي لم تراعِ مطالبهم، بل جاءت لتقوّض حقوقهم، وفق ما ورد في بيان الرابطة.

وأوضحت الرابطة أن هذه الخطوة تأتي كتحذير أولي للضغط من أجل إعادة النظر في أوضاع الجامعة والعاملين فيها، والتذكير بالمطالب التي سبق أن سُلّمت إلى وزيرة التربية عقب نيل الحكومة الثقة، دون أن تلقى أي تجاوب حتى الآن.

كما طالبت بصرف بدل الإنتاجية لهذا الشهر ضمن المهلة المحددة وقبل حلول الأعياد، مشددة على أن هذا الحقّ “يمسّ معيشة العائلات، خصوصًا في شهر الصوم”، متسائلةً عمّا إذا كان المسؤولون “يدركون أعباء هذه الفترة أم أنهم يعيشون في عالم آخر”.

وأكدت الرابطة أنها ستبقي اجتماعاتها مفتوحة لمواكبة التطورات واتخاذ خطوات تصعيدية ميدانية أمام مقرات الجهات المعنية، رفضًا لاستمرار التهميش، مشيرة إلى أن تحركها جاء بعد محاولات متكررة للقاء وزيرة التربية عبر مكتبها ومستشاريها، الذين وعدوا بالتواصل ثم غابوا حتى عن الرد على الاتصالات.

وفي الختام، دعت الرابطة جميع الروابط الممثلة لمكونات الجامعة اللبنانية إلى التكاتف في مواجهة ما تتعرض له هذه المؤسسة الوطنية من استهدافٍ وتهميش، مؤكدةً أنها لن تتراجع عن تحركاتها حتى تحقيق مطالبها وتأمين حياة كريمة للعاملين في الجامعة.

المصدر: رابطة العاملين في الجامعة اللبنانية