نفّذ شاب فلسطيني عملية طعن ودهس مزدوجة قرب الخضيرة في الداخل المحتل، متخطياً إجراءات جيش الاحتلال العسكرية والأمنية.

وأكدت إذاعة جيش العدو تنفيذ عملية طعن استهدفت رجلي شرطة، تلاها دهس بمركبة لمجموعة من المستوطنين الصهاينة شمال شرق الخضيرة، قرب مدينة حيفا، ما أسفر عن مقتل مستوطن وإصابة تسعة آخرين، بينهم حالات خطرة.

وأشارت وسائل إعلام العدو إلى أنّ عدداً من الإصابات حرجة جراء عملية الدهس عند طريق برديس حنا – كركور، فيما تحدّثت مواقع المستوطنين الصهاينة عن ثلاثة قتلى.

من جهتها، ذكرت القناة 13 العبرية أن منفذ العملية دهس مجموعة من المستوطنين وصدم مركبة تابعة لشرطة العدو قبل أن يترجل من سيارته ويطعن شرطيين.

وأكدت شرطة الاحتلال أن منفذ عملية الخضيرة قطع مئات الأمتار في سيارته بعد تنفيذ عملية الدهس قبل أن يُصيب دورية للشرطة. وأشارت إلى أن منفذ العملية هو فلسطيني من أراضي الـ48 المحتلة، ويبلغ من العمر 24 عاماً.

وفي الإطار ذاته، اعتبرت حركة حماس أن عملية الدهس والطعن في منطقة كركور، بالقرب من الخضيرة، تؤكد أن ضربات المقاومة متواصلة رغم إرهاب العدو وإجراءاته الأمنية المشددة، مشيرةً إلى أن العملية تمثل ردًا طبيعيًا وبطوليًا على ما يرتكبه العدو من عدوان وجرائم متواصلة في الضفة الغربية المحتلة.

بدورها،باركت حركة المجاهدين الفلسطينية العملية وقالت: “تأتي هذه العملية البطولية  كرد عملي وطبيعي على العدوان الصهيوني المتواصل على مدن ومخيمات شمال الضفة المحتلة، و هي رسالة تحدي وقوة جديدة من  أحرار شعبنا لحكومة نتنياهو وعصابته المجرمة تؤكد على تصاعد نهج المقاومة  في نفوس أبناء شعبنا”.
واشارت الحركة الى ان “هذه العملية النوعية الجديدة تُشكّل ضربة أمنية قوية لأجهزة الاستخبارات والأمن التابعة للعدو المتغطرس، وتؤكد فشل كل المحاولات والمخططات لوأد المقاومة وإطفاء شعلتها”.
ودعت حركة المجاهدين “مقاومي شعبنا لتكثيف الضربات النوعية في عمق الكيان الغاصب وضد جيشه الإرهابي وقطعان مستوطنيه، فلن يرتدع الإحتلال عن طغيانه إلا بالقوة ومزيد من المقاومة”.

المصدر: مواقع