أكد الرئيس سعد الحريري في خلال استقباله وفدا من القطاع التربوي في “تيار المستقبل” مساء أمس في “بيت الوسط”، “اننا ثابتون في موقفنا من انتخاب رئيس للجمهورية، مهما تعقدت الأمور ووضعت العراقيل والصعاب أمام عملية الانتخاب، كما يحدث في الوقت الحاضر، لأننا لن نيأس مهما عطلوا وسنستمر في جهودنا في سبيل تحقيق هدف انتخاب الرئيس”.
أضاف: “على السياسي أن يكون مبادرا مهما سدت الأبواب في وجهه، وأن يسعى باستمرار لفتح أبواب جديدة والبحث عن الحلول للأزمات والمشاكل المطروحة، لأن الخوف والتردد والجمود يؤدي إلى تراكم الأزمات وتعقيدها وتردي الأوضاع نحو الأسوأ، ولا يفيد شيئا في حل أزمة الانتخابات الرئاسية وغيرها”.
وخاطب الحاضرين بالقول: “نحن نفتخر بكم لأنكم تعملون بصبر وثبات لتعليم الشابات والشبان وتخريج الأجيال نحو المستقبل ونحو الغد الأفضل الذي يطمح إليه كل الأهل. أنا أعرف معاناتكم في القطاع التعليمي وخصوصا الرسمي منه، جراء السياسات الفئوية التي ينتهجها البعض في هذه الحكومة، ونحن على اطلاع كامل على كل تفاصيلها وخلفياتها ولن نسكت عليها وسنتابعها ونعمل على تصحيحها. وكل هذه الممارسات العوجاء لما كانت لتحصل لو كان هناك رئيس للجمهورية يتولى مهامه على رأس السلطة”.
وفي رده على أسئلة الصحافيين، أكد الرئيس الحريري حرصه على القطاع التروي وضرورة الاهتمام بتطويره وتحديثه ليتماشى مع أحدث الأساليب المتبعة في العالم. وكرر القول بأن الانتخابات البلدية ستجري في مواعيدها، مشددا على ضرورة المشاركة فيها لأنها تجدد الحياة الديمقراطية.
وفي الختام، تسلم الرئيس الحريري مذكرة من منسق عام قطاع التربية والتعليم في “تيار المستقبل” الدكتور نزيه خياط تضمنت مطالب القطاع التربوي والمشاكل التي يواجهها.