أفاد مراسلنا في الجنوب عن سلسلة توغلات معادية نفذها جيش الاحتلال الصهيوني في عدة نقاط على الحدود.
وفي التفاصيل، تقدمت دبابات وآليات الاحتلال من بلدة حولا باتجاه أطرافها الغربية، وصولًا إلى مثلث وادي السلوقي (أكاسيا). كما رُصدت تحركات مشابهة من بلدة مركبا باتجاه بلدة طلوسة، على مشارف وادي السلوقي”.
وأشار مراسلنا إلى أن”قوات العدو تقوم بقطع كافة الطرقات المؤدية الى البلدات الحدودية من كفركلا الى كافة البلدات المشرفة على وادي السلوقي”.
وفي منطقة كفرشوبا، شهدت مرتفعاتها تقدمًا لآليات هامفي وجرافات ودبابات معادية باتجاه الحي الشرقي للبلدة، حيث عمدت القوات المتوغلة إلى إطلاق رشقات رشاشة باتجاه المنازل السكنية.
كما افاد مراسلنا عن تفجير كبير نفذه جيش الاحتلال الاسرائيلي في الحي الشرقي لبلدة كفرشوبا.
وأضاف أن”القوات المعادية المتوغلة تحركت بمحاذاة مواقع الجيش اللبناني، الذي استعاد تمركزه فيها قبل يومين، عقب انسحاب قوات الاحتلال من المنطقة”.
الجيش اللبناني
من جهتها، أصدرت قيادة الجيش اللبناني – مديرية التوجيه بيانًا أكدت فيه على ضرورة التريث في توجه المواطنين نحو المناطق الحدودية الجنوبية، وذلك بسبب وجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلفات الاحتلال الإسرائيلي. ودعت القيادة المواطنين إلى الالتزام بتوجيهات الجيش وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة حفاظًا على سلامتهم، مشيرة إلى استمرار العمل في المسح الهندسي وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف البيان أن الوحدات العسكرية تتابع الوضع على الأرض بدقة، مؤكدة استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق واعتداءات الاحتلال على سيادة لبنان، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية ونسف المنازل وحرقها في القرى الحدودية.
فيما تواصل وحدات الجيش تنفيذ خطة تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني بالتنسيق مع الأمم المتحدة، حيث أُشير إلى تأخيرات ناجمة عن مماطلة الاحتلال في الانسحاب، مما يعقد مهمة الجيش في استكمال انتشاره.
اتصالات معادية
وفي سياق متصل، تلقى العديد من أهالي المناطق الحدودية النازحين في منطقة النبطية اتصالات من أرقام دولية متعددة، يحذرهم خلالها المتحدث باسم جيش الاحتلال من العودة إلى بلداتهم يوم الأحد.
المصدر: موقع المنار
