يسعى اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية إلى اعادة المياه إلى أهالي الضاحية، ويقوم بأربع ورش لانجاز هذا الأمر، في أكثر من منطقة وحي. وأفاد مراسل المنار أن هناك تذمراً، لأن العمل يجري ببطء بسبب تلكؤ مصلحة مياه بيروت وجبل لبنان في تحمل مسؤولياتها.
وقال رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام للمنار، إن الاتحاد أنجز كل الدراسات المتعلقة بهذا الأمر وليست مؤسسة المياه، مشيراً إلى أن وزير الطاقة وليد فياض أعلن عن “مليون دولار” تخصص لشراء البضاعة الأولية لشبكات مياه الأمطار. وناشد درغام مدير عام مؤسسة المياه بالإفراج عن هذه الاموال.
وأكد درغام في حديثه للمنار، أن اتحاد بلديات الضاحية كان مساهماً مع مؤسسة المياه إن كان بالمازوت أو بخطوط الكهرباء وغيرها، وقال إنه من غير المقبول الاستنسابية في التعاطي.
ولفت درغام إلى أن لا أحد من مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان جال في مواقع الضربات الاسرائيلية التي تعرضت لها الضاحية الجنوبية، وأعلن أن الاتحاد بصدد رفع كامل الفواتير للؤسسة لكي تسدد الأموال المطلوبة.
وفي المحصلة، لا يمكن لإتحاد بلديات مهما كبرت إمكانياته، أن يعمل بمعزل عن مؤسسات الدولة، فالأضرار في الضاحية الجنوبية على الصعيد البنى التحتية، خاصة المياه، بحاجة إلى تضافر جميع الجهات، لعودة المياه إلى مجاريها.
المصدر: موقع المنار
