الاحتلال الاسرائيلي يتوغل مجدداً في القنيطرة السورية ويتحضر للدخول إلى مدينة البعث – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الاحتلال الاسرائيلي يتوغل مجدداً في القنيطرة السورية ويتحضر للدخول إلى مدينة البعث

دبابات اسرائيلية عند تخوم مدينة البعث السورية

توغلت قوات العدو الإسرائيلي في محيط مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بعد أن أزالت في وقت سابق من صباح اليوم الأحد سواتر ترابية تمهيداً لدخول المدينة، بحسب ما أفاد مراسل المنار في جنوب سوريا.

وأوضح مراسل المنار، نقلاً عن مصادر أهلية أن العدو أمهل سكان البعث ساعتين لتسليم ما بحوزتهم من سلاح قبل أن يهدد بدخول المدينة لاستلاب الأسلحة الموجودة بيد الأهالي حسب زعمه.

في سياق متصلٍ، جرى اتفاق بين لجنة محلية ضمّت عشائر مدينة معرية بريف درعا الغربي مع قوات الاحتلال المتمركزة في ثكنة الجزيرة غربي المدينة، ونص الاتفاق على أن يسمح العدو للأهالي باستمرار أنشطتهم الزراعية وعدم الاحتكاك بأي شخص عبر تفتيشه أو طلب هويته.

مقابل ذلك، تعهد الأهالي عبر اللجنة بوضع آلية تخفف من إمكانية حدوث أي احتكاك مع قوات العدو أو زرع الشُبهات في نسيج المجتمع واستقراره في المنطقة.

بالفيديو | قوات إسرائيلية تسيطر على قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا

يشار إلى أن العدو ذكر للأهالي أن وجوده في المنطقة مؤقت، في حين أنه لم يضع برنامجاً زمنياً محدداً للانسحاب، ما أشعل فتيل العديد من التساؤلات لدى السكان عن مدى بقاء تواجده وأبعاد ذلك على الوسط المجتمعي، مردّه أن السلوك “الإسرائيلي” لا يوحي بانسحاب قريب، وفق ما يراه الأهالي هناك.

وكانت مظاهرات شعبية منددة بتوغل قوات العدو قد خرجت الجمعة الفائت، راح ضحيتها شاب إثر رصاص العدو الذي قمع التظاهرة، وقد أقرت وسائل إعلام عبرية بقتل الشاب من قبل قوات الاحتلال.

ومنذ سقوط النظام السوري قبل نحو 3 أسابيع، توغلت القوات الإسرائيلية في هضبة الجولان التي احتلت القسم الأكبر منها عام 1967، قبل أن تضمه في 1981. كما دخلت المنطقة العازلة مطيحة باتفاقية فض الاشتباك التي أبرمت عام 1974، في اعقاب حرب “تشرين التحريرية”.

المصدر: موقع المنار