تتواصل الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف اطلاق النار جنوب لبنان حيث أطلقت القوات الاسرائيلية نيران اسلحتها الرشاشة على الأودية الواقعة بين قبريخا في وادي السلوقي وقرب بلدة الغندورية.
وانسحبت القوات الاسرائيلية من بلدة بني حيان باتجاه بلدة مركبا، بعد دخولها يوم الاربعاء الماضي، وقيامها بعمليات تجريف وتفجير وهدم جدران منازل وطرق.
كما واصل الجيش الاسرائيلي عدوانه على ممتلكات المواطنين في القرى الحدودية التي يحتلها حيث حيث اقدم ظهر اليوم على تفجير عدد من المنازل في الحي الجنوبي لبلدة الناقورة نتج عنها اندلاع حرائق بالمنازل والممتلكات.
وافاد مراسل المنار أنه “بعد سلسلة الاعتداءات بالنسف والتفجيرات العنيفة في بلدة كفركلا بدأت قوات الإحتلال تجريف الطرقات و بعض المنازل في حي الجبانة وسط البلدة”.
كما افاد مراسلنا ان قوات العدو نفذت تفجيرا كبيرا في بلدة يارون.
كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي اطراف بلدة حلتا، وأفيد بفقدان الاتصال بسيدة مسنة كانت تتواجد داخل البلدة أثناء توغل القوات منذ يومين.
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأنه وبعد أن أبلغ ذوو الشاب م. ش ( ٢٠ عاما) من بلدة برعشيت عن فقدان الاتصال بولدهم يوم امس، عثر اليوم على سيارته من نوع BMW سوداء اللون في وادي الحجير مصابة ب5 طلقات نارية في مقدمتها.
وأشارت “الأخبار” الى ان الأجهزة الأمنية تحقق في ملابسات فقدان الإتصال بشخصين في البلدات الحدودية الجنوبية قدما من البقاع لجمع الخردة في حين لم يعثر على أثر لهما أو لـ”البيك أب” الذي كانا يستقلانه.
وتمكنت عناصر الدفاع المدني اللبناني من انتشال جثمان شهيدة سورية الجنسية من معمل للألبان والاجبان في الخيام تعرض لغارة معادية ابان العدوان الاسرائيلي على لبنان.
و بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح توجه عناصر من الدفاع المدني صباحا، إلى “مبنى أيوب”، قرب العاملية في منطقة حارة حريك، للبحث عن ٧ مفقودين نتيجة الغارة الإسرائيلية التي استهدفت المكان في ٢٧ أيلول الماضي، وتمكنوا من انتشال جثامين ثلاثة شهداء، وتم نقلهم إلى مستشفى رفيق الحريري الجامعي في بيروت، حيث ستجرى فحوص الـDNA للتحقق من هوية الشهداء، وتستمر عمليات البحث والمسح الميداني الشامل حتى يتم العثور على باقي المفقودين.
في المقابل، كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة “إكس”: “تذكير جديد إلى سكان جنوب لبنان انه حتى إشعار آخر يحظر عليكم الانتقال جنوبًا إلى خط القرى ومحيطها”.
وزعم: “جيشنا لا ينوي استهدافكم ولذلك يحظر عليكم في هذه المرحلة العودة إلى بيوتكم من هذا الخط جنوبًا حتى إشعار آخر. كل من ينتقل جنوب هذا الخط – يعرض نفسه للخطر”.
وأضاف: “كذلك يرجى عدم العودة الى القرى التالية: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، ابل السقي، البياضة، الجبين، الخريبة، الخيام، خربة، مطمورة، الماري، العديسة، القليعة، ام توته، صليب، ارنون، بنت جبيل، بيت ليف، بليدا، بني حيان، البستان، عين عرب مرجعيون، دبين، دبعال، دير ميماس، دير سريان، حولا، حلتا، حانين، طير حرفا، يحمر، يارون، يارين، كفر حمام، كفر كلا، كفر شوبا، الزلوطية، محيبيب، ميس الجبل، ميسات، مرجعيون، مروحين، مارون الراس، مركبا، عدشيت القصير، عين ابل، عيناتا، عيتا الشعب، عيترون، علما الشعب، عرب اللويزة، القوزح، رب ثلاثين، رامية، رميش، راشيا الفخار، شبعا، شيحين، شمع، طلوسة”.
المصدر: مواقع