تشهد الحدود اللبنانية السورية عند نقطة المصنع، توافد العديد من السوريين، حيث وصل إلى المكان الآلاف ، لتبدأ رحلة من المعاناة القاسية. وفرضت الإجراءات المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية على القادمين من سوريا أن يبيتوا الليالي والأيام في العراء.
وتحت ضوء القمر، افترش الأطفال والنساء والعجز وحتى ذو الاحتياجات الخاصة الارض القاحلة بمواجهة الصقيع والجوع والعطش، في مشهد إنساني قاس على الحدود السورية اللبنانية.
آلاف من المواطنين السوريين لجأوا إلى لبنان جراء التطورات في بلدهم فوصلوا الى نقطة المصنع الحدودية وبدأت معهم رحلة معاناة قاسية.
الإجراءات المعتمدة من قبل الدولة اللبنانية فرضت على هؤلاء أن يبيتوا في المكان الذي وصلوا اليه. ولا يحتاج هؤلاء سوى ملاقاتهم في منتصف الطريق بتخطي بعض الاجراءات المتبعة ريثما تترتب اوراقهم المطلوبة وفق القوانين اللبنانية المرعية.
المصدر: المنار