شيّع حزب الله وأهالي بلدة بريتال وقرى شرقي بعلبك عشرة من شهداء مجزرة العدوان الصهيوني سقطوا قبل ساعات من سريان وقف إطلاق النار، بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء، وواحد من عناصر الجيش اللبناني، إلى مثواهم الأخير في جبانة شهداء البلدة.
والشهداء هم: الشهيد أحمد علي طليس / الشهيد علي الأكبر أحمد طليس / الشهيد العسكري حسين أحمد طليس / الشهيدة فاطمة محمد طليس / الشهيدة فاطمة علي طليس / الشهيدة زينب فهد طليس / الشهيد الطفل محمد أحمد علي طليس / الشهيد الطفل محمد حسين علي طليس / الشهيد الطفل علي الرضا حسين طليس / الشهيدة الطفلة لمار حسين طليس.
وجرت مراسم التشييع بحضور النائبين حسين الحاج حسن وعلي المقداد، ونائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر، والرائد محمد الطفيلي ممثل مدير قوى الأمن الداخلى اللواء عماد عثمان، وحشد من رجال الدين، ومخاتير بريتال وحورتعلا، وفعاليات.
تقدم موكب التشييع المهيب فرق كشافة المهدي( عج) وحملة الرايات والصور والاكاليل.
وبعد قسم البيعة والولاء لرفاق الدرب، ألقى السيد فيصل شكر – الذي أمّ الصلاة على الجثامين – كلمة أكد فيها أن العدو “الإسرائيلي” انتقم للأطفال والنساء والشهداء لأنهم ساندوا فلسطين ولأنهم وقفوا بجانب الحق، وهم يعلمون أننا لا نخاف من الموت وكرامتنا من الله الشهادة، وقتل الأطفال والنساء ودمار البيوت لن يرهبنا لأننا لا نخشى دباباتكم وصواريخكم، واستشهد قادتنا ورجالنا وأطفالنا ونسائنا ولم يتغير في الأمر شيء، وستبقى هذه الأمة والمجتمع المقاوم في بريتال وبوداي وشمسطار وفي بعلبك وفي كل قرى المنطقة والبقاع الغربي، وسنتابع الطريق ولن نتخلى عن ديننا وعقيدتنا وعن مقاتلة الصهاينة حتى نزيل “إسرائيل” من الوجود.
كما شيّع حزب الله وجمهور المقاومة في حورتعلا الشهيد السعيد المجاهد على طريق القدس حسن حسين المصري (علي بلال) بمشاركة فعاليات حزبية وبلدية واختيارية واجتماعية. وقطع موكب التشييع الطريق الرئيس للبلدة وسط نثر الورود والأرز وهتافات الموت لـ “اسرائيل”، فيما حمل النعش الطاهر ثلّة من رفاق الدرب.
وبعد أداء مراسم التكريم وقسم الولاء والبيعة، أمّ الصلاة على الجثمان الطاهر الشيخ قاسم مظلوم ليوارى الشهيد في الثرى ملتحقًا بسادة قافلة الوجود.
كما شيّعت بلدة الخريبة والبلدات المجاورة المجاهد الشهيد على طريق القدس المهندس محمد علي علي (كليم). وقد سُجّي نعش الشهيد في حسينية البلدة حيث ودّعه الأهل والأحبة وتقبّلت عائلته وقيادة حزب الله التبريكات والتعازي.
وألقى نائب مسؤول منطقة البقاع في حزب الله السيد فيصل شكر كلمة أكد فيها المضي بنهج المقاومة حتى تحقيق النصر المبين.
وتقدّم موكب التشييع حملة الرايات والصور والفرق الموسيقية والكشفية وصولًا إلى جبانة البلدة حيث وُوري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.
وشيع حزب الله وأهالي بلدة البزالية والجوار الشهيد السعيد على طريق القدس علي حسين البزال (شمران). واستقبل جمهور المقاومة النعش الطاهر للشهيد في باحة حسينية البلدة بنثر الورود والأرز.
وبعد مراسم تكريمية خاصة وقسم الولاء والبيعة قدمتها ثلة من المجاهدين، انطلق موكب التشييع من أمام الحسينية تتقدمه الفرق الكشفية وحملة الرايات والصور والأكاليل بمشاركة عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ملحم الحجيري الى جانب حشد من الفاعليات العلمائية والحزبية والاجتماعية والأهل الأعزاء.
وجاب المشيعون الطريق الرئيس للبلدة وسط الهتافات الحسينية وشعارات الموت لأميركا ولـ”إسرائيل”. بعدها أمَّ امام البلدة الشيخ محمد البزال الصلاة عليه، وووري الشهيد في الثرى إلى جانب من سبقه في رحلة الجهاد والشهادة.
المصدر: المنار