توالت المواقف اللبنانية التي نعت رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشهيد القائد السيد هاشم صفي الدين، وباركت باستشهاده مع ثلة من المجاهدين خلال العدوان الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.
من جهته، نعى رئيس “المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: في لبنان الشيخ علي الخطيب في بيان له السيد صفي الدين والشهداء الذين ارتقوا معه، وقال إن “هذه الشهادة لن تزيد شعبنا الا تمسكا بالدفاع عن بلده وعن كرامته، وصلابة في الموقف ضد العدوان، والتي لن تنتهي الا بالنصر بإذن الله”.
كما نعت “جبهة العمل الإسلامي” في لبنان السيد صفي الدين، وأكدت أن “هذا الطريق طريق ذات الشوكة هو طريق القادة الأبرار الشرفاء الشهداء الذين وقفوا في وجه الطغاة العتاة الظالمين وفي وجه همجية ودموية العدو الصهيوني الغاصب المجرم”، ولفتت إلى أن “استشهاد هذا القائد الكبير والتحاقه بالقائد الأمين الأسمى سماحة السيد حسن نصر الله والقادة الشهداء الكبار إسماعيل هنية وصالح العاروري وفؤاد شكر ويحي السنوار وإبراهيم عقيل وغيرهم وكل هذا المداد العلمائي والجهادي، الذي ارتقى ويرتقي على طريق القدس سيكون الشرارة الحقيقيّة الأولى لتحرير الأرض والإنسان وتحرير المقدسات من براثن المحتلين الصهاينة الغاشمين، وإن هذه الدماء الزكية الطاهرة ستكون الفاتحة المباركة”.
بدورها، نعت حركة “التوحيد الإسلامي” في بيان لها السيد صفي الدين الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس ومعه جمع من المجاهدين الأبطال، واعتبرت ان “الشهيد صفي الدين دأب في مقامه الرفيع على خدمة شعب المقاومة، فلم ينكفئ يوماً عن تحمّل واجباته في عمله الجهادي، فكان أن أتمّ المسؤوليات الجسام والمهمات العظام، حافظاً لوصية السيد عباس مؤتمناً على عهد السيد نصر الله بحفظ المقاومة ومساندة فلسطين وأهلها الصامدين”.
وبنفس الاطار، نعى رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير “إلى الأمة الإسلامية وجماهير المقاومة وأحرار العالم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، الذي إستشهد في المواجهة المفتوحة مع العدو الصهيوني”، وتابع “نجدد العهد والوعد بالوقوف الى جانب المقاومة والالتزام بنهج السيد الشهيد ورفاقه”.
وبذات الاطار، نعت “هيئة علماء بيروت” في بيان لها “الشهيد القائد الجهادي الكبير السيد صفي الدين شهيداً على طريق القدس”، وعاهدت “الشهيد الكبير على المضي في مسيرة مقاومة قادتها شهداء يقدمون أنفسهم قرابين في سبيل الله نصرة للمظلومين والمعذبين في الارض. ولطالما كان السيد الشهيد عونا للمقاومة في فلسطين لا سيما في معركة طوفان الأقصى، فلم يأل جهداً في معركة إسناد غزة وتقديم كل أشكال العون والمساعدة لها”، وتابعت “نقول للعدو اننا أمة تزداد قوة وعزما وحزما وإرادة وتصميما على مواصلة طريق الجهاد حتى تحقيق النصر واحقاق الحق بإذن الله تعالى”.
بدورها، نعت القيادة المركزية في “حزب البعث العربي الاشتراكي” في لبنان السيد صفي الدين، وأضافت “نؤكّد وقوفنا جنبًا إلى جنب مع المقاومة الباسلة في وجه العدو الصهيوني، ودعمنا المطلق لمسيرة المقاومة والتحرير”.
كما نعى الحزب “السوري القومي الاجتماعي” في لبنان في بيان له السيد صفي الدين، ولفت الى ان “وقْع شهادة السيّد صفي الدين هو كوقْع شهادة الامين العام لحزب الله الشهيد السيّد حسن نصرالله، وهي لن تشكّلَ سوى دافعًا للمقاومين على مختلف الجبهات للثبات والمواجهة بشكل أكبر وأكثر حزْما”، واكد ان “هذه الدماء لن تثمرَ سوى انتصارا في مواجهة عدو الوجود، العدو الصهيوني المُمعِن اليوم بمشروع ضرب المقاومة، وهو ما لن يتحقّق بفضلِ تضحيات المقاومين ودماء الشهداء والجرحى”.
من جهته، بارك عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب ملحم الحجيري في بيان له استشهاد السيد صفي الدين، وقال “بما يليق بعظمة مسيرته الجهادية الطويلة والمميزة وتاريخه الحافل في مقاومة العدو الصهيوني ومشروعه ارتقى السيد هاشم صفي الدين شهيدا على طريق القدس وتحرير فلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه وأرضه”، واكد أن “حزبا ومقاومة تقدم قادتها الأبطال والشرفاء هي مقاومة ستنتصر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام