أحدث الإعصار ميلتون الذي ضرب فلوريدا بعد دخوله اليابسة، دمارا واسعا وأدى إلى مصرع 10 أشخاص على الأقل.
مرّ اعصار ملتون والسيناريو الأسوأ المتوقع لم يحدث.. بهذه الخلاصة خرج حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس.. فبالرغم من سلسلة الزوابع غير المتوقعة والمدمرة التي شهدتها الولاية من غربها الى شرقها، وما تلاها من أمطار غزيرة وفيضانات مباغتة بحسب نشرة المركز الأميركي للأعاصير، إلا أن ملتون الإعصار، الذي كان من المنتظر أن يكون من أكثر الأعاصير تدميرا منذ قرن في فلوريدا، صنف على أنه كعاصفة قوية من الفئة الثالثة.
وقال حاكم فلوريدا “كانت العاصفة كبيرة ولحسن الحظ لم يحدث السيناريو الأسوأ. الإعصار ضعف قبل وصوله إلى اليابسة، ولم يكن الغمر البحري، بحسب ما نعرفه حاليا، بالحجم الذي سجل خلال الإعصار هيلين” نهاية أيلول/سبتمبر”.
لكن الإعصار ملتون عدا عن أنه لم يكن بالحجم الذي قدر له، غير أنه أدى الى مصرع عشرة أشخاص على الأقل، بحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي الأميركية. بياناتٌ حدثتها الوزارة بعد عودة فرق الطوارئ والانقاذ من مهامهم بإجلاء العالقين في منازلهم ورفع الأضرار، التي تسببت بها مياه الفيضانات.
ومع هدوء الإعصار وعودة الطبيعة الى حالها، يلملم الأميركيون من سكان فلوريدا ما تبقى من مقتنياتهم بعد أن فتك الاعصار بها.. فملتون لم يبق مشهد الولاية على حالها.. غيّر المعالم ومحى جزء من ذكريات العائلات هنا.. وزاد من مشهدية الدمار الواسع الذي تسبب به اعصار هيلين الذي ضرب عددا من الولايات الأميركية ومن بينها فلوريدا قبل أسبوعين..
المصدر: المنار