شدّد المندوب اللبناني في الأمم المتحدة بالوكالة ، السفير هادي هاشم، على وجوب ادانة مجلس الأمن الأمن الدولي، الاجتياح الاسرائيلي جنوباً، المعترف بها دولياً، واصدار قرار دولي بوقفه، والعودة الى الحدود اللبناينة المعترف بها دولياً.
وفي كلمته له، أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المخصّصة لبحث التصعيد الإسرائيلي في لبنان، بطلب فرنسي، أكّد السفير هاشم، انّ المساعي الدولية لم تنجح في وقف اطلاق النار، رغم الرسائل اللبنانية الداعمة، نتيجة استمرار العدوان الاسرائيلي.
وأشار السفير هاشم الى النتائج المأساوية للعدوان الاسرائيلي، من قتل ونزوح، لافتاً الى العدو الاسرائيلي، ارتكب مجزرة في قلب بيروت ، وقصفها لا يزال مستمراً رغم كل دعوات وقف النار، فضلاً عن قصف البنى التحتية، ومن ضمنها معبر المصنع الحدودي، استهداف عمال الاغاثة والصحفيين.
وأشار السفير هاشم الى انّ النداء الطارئ للبنان لمواجهة الأزمة الانسانية، ممول بنسبة 12 % فقط، داعياً المجتمع الدولي، للقيام بواجباته في هذا السياق.
وأكّد السفير أنّ القصف والدمار لن يوفر الأمن، انما الحلول الدبلوماسية والالتزام بالقانون الدولي يؤدي الى وقف العدزان على لبنان، وشدّد على التزام القرار 1701، ودعم المبادرة الأميركية الفرنسية لوقف النار 21 يوما.
وتقدّم بالشكر لقوات اليونيفيل للجهود التي تبذلها في جنوب لبنان، داعياً الى ادانة الاعتداءات الاسرائيلية على هذه القوات.
وقال:” الحلول العسكرية لن توفر الاستقرار لأحد ، ونتمسك بالقرار 1701 ، وهو الحل الأمثل للأزمة وإسرائيل لا تحيد البنية التحتية المدنية في هجماتها”.
وأكد المندوب اللبناني ان لبنان مستعد للحّل الدبلوماسي، وأنّ الجانب الاسرائيلي مخطئ في محاولته كسر القرار 1701 عبر خلق واقع جديد على الأرض، يؤمن له حلولاً غير عادلة، معتبراً أنّ الحلول غير العادلة، سيتم الانقلاب عليها سريعاً، ولن توفر الأمن، او تعيد النازحين.
المصدر: وكالة يونيوز