نعى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال وليد فيّاض شهداء مؤسسة مياه لبنان الجنوبي الذين استشهدوا جرّاء العدوان الاسرائيلي الغاشم وهم: علي صبحي منصور وحسين رسلان من الطيبة، وكريم درويش من النبطية، الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل خدمة الوطن والمواطنين.
واذ دان الوزير فيّاض “بشدة جرائم الابادة التي تستهدف الابرياء والعاملين في خدمة المجتمع”، أكد أنها “لن تزيدنا الا اصراراً على مواصلة مسيرتنا في التضحية من أجل لبنان واهله”.
وطالب المجتمع الدولي ب “التحرك الفوري والضغط على اسرائيل لوقف قتل الابرياء واعتداءاتها المتكررة على المدنيين”، مشدداً على ان “هذه الاعمال الوحشية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وحقوق الانسان”، ودعا الامم المتحدة الى “الوقوف الى جانب الحق والانسانية واتخاذ موقف حازم واجراءات فعّالة لوقف هذه العدوان ومحاسبة العدو الاسرائيلي على جرائمه”.
وختم: “رحم الله شهداء مؤسسة مياه لبنان الجنوبي واسكنهم فسيح جنّاته”.
الاتحاد العربي لعمال النفط استنكر “العدوان الصهيوني السافر على لبنان”
واستنكرت لجنة الشباب للاتحاد العربي لعمال النفط والمناجم والكيماويات، “العدوان الصهيونى السافر على لبنان واستمرار مجازر قطاع غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية”.
وقالت في بيان: “إن ما يحدث اليوم من تدمير للمنازل وتهجير للأسر وقتل للمدنيين لا يمكن أن يمر دون موقف واضح وصريح من جميع القوى المحبة للسلام والعدالة”، معتبرا ان “هذه الأعمال العدوانية التي تستهدف الأبرياء وتدمر حياة العائلات الفلسطينية واللبنانية تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان وللقوانين الدولية التي تحمي المدنيين في أوقات النزاع. إننا نرى أن الاستمرار في هذه الأعمال الوحشية لا يساهم إلا في تفاقم المعاناة وتعميق جروح الشعوب المحاصرة والمنكوبة”.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي، والحكومات المعنية، والمؤسسات الحقوقية ب”التحرك العاجل لإيقاف هذه الاعتداءات السافرة، وتعزيز الجهود المبذولة من أجل الوصول إلى حل عادل وشامل يضمن للشعب الفلسطيني حقه، ولشعوب المنطقة العيش بسلام وأمان بعيداً عن ويلات الحرب والدمار”.
ودعت الجميع إلى “بذل كل ما يمكن من جهود إنسانية لمساندة الضحايا وتخفيف معاناتهم. فالعدالة لا يمكن أن تتحقق في ظل الصمت على هذه الجرائم، والمستقبل الأفضل لن يبنى إلا بالسلام الحقيقي الذي يقوم على الاحترام المتبادل وحق الشعوب في العيش بكرامة وأمان”.
المصدر: الوكالة الوطنية