أكد الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، خلال اشارته إلى محادثاته مع رئيس المجلس الأوروبي ورؤساء الدول الأوروبية، خلال زيارته لنيويورك، أن تعاطفهم مع القضية الفلسطينة ونبذ العدوان الصهيوني، لا يمكنه حل المشكلة.
وصرح الرئيس الايراني، مسعود بزشكيان، بعد وصوله مطار مهر اباد في العاصمة الايرانية طهران حول زيارته إلى نيويورك، وقال: “لقد كانت رحلة جيدة لقد أتيحت لنا الفرصة للتحدث مع رؤساء الدول ومشاركة مخاوفنا بشأن غزة وفلسطين ولبنان مع الآخرين، وتقرر أن نعقد لقاءات مع الدول الإسلامية في المستقبل ونعلن بياناتنا واحتجاجاتنا ونتخذ القرارات.
وتابع “تحدثنا مع رئيس المجلس الأوروبي ورؤساء الدول الأوروبية، لكنهم قالوا إننا ندين جرائم إسرائيل، لكن على أمريكا أيضا أن تحل المشكلة، ولا يمكن أن يسمى نتنياهو إنسانا. كما طرحنا هذه القضايا في جلسة الأمم المتحدة وفي الاجتماعات التي عقدناها، وتعاطف الجميع، لكن التعاطف لا يحل المشكلة”.
وأوضح الرئيس الايراني “إذا حدث حادث بسيط في بلادنا وفي بلدان أخرى، فسوف يحيكون الزمان والمكان معًا على أن حقوق الإنسان قد انتهكت، بينما الأن يلتزمون الصمت ويبررون جرائم إسرائيل وقتل مئات الأشخاص”.
وقال بزشكيان “كان لنا لقاء مع رؤساء ورؤساء وزراء دول الجوار، وقررنا أن نتفق معهم حول أهدافنا خلال البرامج المقبلة”، وتابع “كانت هذه الرحلة فرصة جيدة للقاء مسؤولي الدول الأخرى ووضع الخطط لزيارة الدول المجاورة والدول الأوروبية”.
وأكد الرئيس الايراني “لقد جرت مناقشات حول الاتفاق النووي، وطرحنا مخاوفنا مع الدول الأوروبية، وكان من المفترض أن يتابع وزراء الخارجية هذا الموضوع”. لقد أعلنا أننا لم نمزق الاتفاق النووي، وكان ترامب هو من فعل ذلك، وقبلوا ذلك أيضًا. المساعي قائمة لمتابعة هذا الاتجاه من خلال متابعة الحوار لرفع العقوبات العقوبات.
واضاف “من المقرر ايضا أن تقوم وزارة خارجيتنا واللجان المشتركة بمتابعة الاتصالات في المنطقة عملياً من الناحية الاقتصادية والأمنية والسياسية والثقافية. وتم تشكيل فريق عمل خاص مع الصين وجاري متابعة وتنفيذ التوافقات التي تمت في حكومة الشهيد رئيسي”.
المصدر: وكالة مهر