باركت لجان المقاومة في فلسطين الضربات الصاروخية النوعية للمقاومة الإسلامية في حزب الله والتي تؤكد بأن أوهام العدو الصهيوني بعد إستشهاد القادة الأبطال قد تبددت.
وقالت اللجان في بيان إن “الضربات القوية للمقاومة الإسلامية في حزب الله رسائل من لهب ونار وثأر مقدس لدماء الشهداء لتثبت معادلات إسترتيجية لن يستطيع العدو الصهيوني وقادته المجرمين كسرها وتجاوزها عبر جرائمهم الهمجية التي استهدفت لبنان”.
وأضافت “يثبت حزب الله انه يمتلك زمام المبادة ويخبئ الكثير من الخيارات العسكرية التي ستكسر ظهر العدو وستقلب مجريات المعركة رأساً على عقب وستثبت المعادلات الجديدة”.
وتوجهت اللجان “بالتحية الى أبطال الميدان والفعل أصحاب البأس الشديد في لبنان واليمن والعراق وفلسطين الذين لا يزالون يدافعون عن الأمة ويعبدون طريق القدس وما بدلوا تبديلا ويردعون التوحش الصهيوني الذي تخطى وتجاوز كل الحدود”.
ومن جانبها، حيت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الرد النوعي والمكثف للمقاومة في لبنان، الذي تجسد في الرشقات الصاروخية الواسعة والثقيلة التي استهدفت مواقع عسكرية صهيونية حساسة في مدينة حيفا المحتلة وما بعدها.
وقالت في بيان إن “هذا الرد جاء وفاءً لدماء قادة المقاومة الشهداء وعشرات الشهداء من المدنيين الأبرياء ، وتأكيداً على أن المقاومة بقوتها وإرادتها الصلبة، قادرة على ردع العدو المتغطرس والجبان، وأن اغتيال قادتها لن يُضعف عزيمتها أو يكسر إرادتها”.
وأضافت “ان توسيع المقاومة مدايات ضرباتها لتطال مناطق أوسع في عمق الكيان عبر إطلاق رشقات صاروخية ثقيلة تجاوزت فيها الدفاعات الصهيونية المتعددة هي ضربة نوعية للعمق الصهيوني بكل المقاييس، واختراقاً لتحصينات الاحتلال ونظم الحماية للمواقع العسكرية الحساسة، ما أدى إلى حدوث حالة اختلال في منظومة الردع الصهيونية”.
وتابعت “اعتقد العدو أن اغتيال القادة واستهداف المدنيين عبر تنفيذ جرائم حرب واسعة في لبنان سيضعف من قدرات المقاومة أو يربك وحداتها، إلا أنها أثبتت عكس ذلك فجر اليوم؛ حيث أن ضرباتها أظهرت أن منظومتها الهجومية والدفاعية ما زالت قوية، وأن هناك قادة ووحدات جاهزة ومدربة قادرة على قيادة المعركة وتوجيه ضربات موجعة للعدو، مستمرةً في السير على درب الشهداء”.
وأكدت “المقاومة في لبنان نجحت، من خلال هذه الضربات النوعية في تثبيت معادلة وحدة الساحات والدم والمصير، موجهةً رسالة واضحة إلى قادة الكيان الصهيوني بأن لا فصل بين ما يجري في غزة والشمال، وأن المقاومة في لبنان لن تتوقف عن دعم وإسناد غزة حتى تتوقف حرب الإبادة عليها، وأنها تؤكد مجدداً بنيران صواريخها أنها لن تتخلى عن فلسطين، ولا عن غزة، مهما بلغت التضحيات واستشهد القادة”.
وقالت إن “إعلان الإدارة الأمريكية المتورطة بشكلٍ مباشر مع الكيان حالة الاستنفار القصوى في المنطقة يُدلل على عجز الكيان الصهيونى عن الدفاع عن نفسه أمام قوة ضربات المقاومة المتصاعدة، وعلى انهيار قوة الردع لديه”.
وختمت “رغم كل الآلام وفقدان القادة الأبطال ، ورغم أصوات المثبطين والمحبطين، فإن ثقتنا بشعوب امتنا لا حدود لها؛ فهي قادرة على إرباك الاحتلال واستنزافه، وإفشال مخططاته، على طريق النصر ودحر هذا الكيان الصهيوني المجرم عن أرضنا”.
كما حيت حركة فتح الانتفاضة في فلسطين المحتلة المقاومة اللبنانية وهي توجه الضربات الصاروخية المكثفة لمواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة في اطار وسياق الرد النوعي التراكمي الذي اربك حسابات العدو الصهيوني وادخله مجدد في مأزق.
وقالت “اعتقد نتنياهو وحكومته واهما بان اغتيال قادة من المقاومة واستهداف مدنيين في لبنان قد يضعف المقاومة فجاء الرد ليؤكد بان المقاومة تزداد قوة وان اغتيال قادتها لن يهزمها او يكسر ارادتها”.
وأضافت “ان استهداف قواعد ومواقع عسكرية حساسة في شمال فلسطين المحتلة وصولا الى مدينة حيفا يؤكد مجددا قوة المقاومة وفشل المنظومة الامنية الصهيونية”.
وأكدت وقوفها “الى جانب شعبنا في لبنان ومقاومته وان استمرار الضربات النوعية للمقاومة هو تجسيد لوحدة الساحات الممتدة من فلسطين الى اليمن والمقاومة العراقية والمقاومة في لبنان ولن تتوقف جبهات الاسناد عن القيام بواجبها بدعم شعبنا في فلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني البربري عن غزة”.
من جانبها باركت حركة المجاهدين الفلسطينية في بيان الهجوم الصاروخي النوعي والموسع الذي شنه مجاهدو حزب الله تجاه أهداف هامة في العمق الصهيوني في إطار الرد على جرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الجبانة الأخيرة.
واعتبرت ان هذا الرد المبارك والذي جاء مترافقا استهداف مجاهدي المقاومة الاسلامية في العراق لأهداف صهيونية حيوية يرسخ بالنار والبارود وحدة الأمة وجبهات المقاومة فيها في مواجهة الكيان الصهيوني الفاشي العدو المركزي للأمة.
واشارت الى ان هذا الهجوم النوعي يأتي ليثبت مجددا سقوط ردع وهيبة العدو الصهيوني وفشل محاولاته الإجرامية لفصل الجبهات والاستفراد بالشعب الفلسطيني في غزة.
وتابعت المقاومة على امتداد ساحات المواجهة من خلال عملياتها المباركة تؤكد أن سياسة الاغتيالات لا تزيدها إلا قوة وثباتا وأن التضحيات لا تزيدها إلا تمسكا بكسر شوكة العدو وغطرسته، مضيفة نشد على أيدي مجاهدي محور المقاومة ونحيي تضحياتهم وجهادهم الممتد ، وندعو لتكثيف العمليات النوعية والموجعة في عمق الكيان المؤقت.
وأشادت حركة حماس بالرد الواسع الذي قامت به المقاومة الإسلامية في لبنان فجر اليوم الأحد على المواقع العسكرية والاستراتيجية للكيان الصهيوني ردا على جرائمه في فلسطين ولبنان.
ووجهت حماس التحية لرجال المقاومة في لبنان على صمودهم وشجاعتهم في مواجهة آلة الحرب الصهيونية، وتصميمهم على مواصلة القتال دعما وإسنادا لشعبنا الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكدت أن رد المقاومة الإسلامية النوعي على جرائم الاحتلال يؤكد فشل المخطط الصهيوني في الاستفراد بقطاع غزة، وفك الارتباط بين المقاومة الفلسطينية ومحور المقاومة في المنطقة.
ولفت إلى أن “التطور النوعي في رد المقاومة في لبنان والعراق واليمن يعزز من صمود شعبنا الفلسطيني ويربك حكومة الاحتلال التى تحاول أن تفرض معادلات جديدة لصالحها”.
المصدر: مواقع