سخرت الاوساط تسخر من ادّعاء قادة العدو احباط تهديد حزب الله وتدمير الالاف الصواريخ والمنصات.
وعنون موقع “حدشوت بزمان” العبري مقلاً له بعنوان “حقا لا اصدق”، حيث اختصرت هذه العبارة انكشاف ادعاءات العدو في الاوساط الاسرائيلية بشان اعلان القادة الصهاينة عما اسموه احباط هجوم واسع لحزب الله وتدمير الاف الصواريخ والمنصات وإزالة التهديد صباح يوم الاحد.
وانتقدت الاوسط الصهينونية المبالغة في تحقيق اهداف ضد حزب الله فيما سميت الضربة الاستباقية. وقال عاموس يدلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “انا اقول انه لم يكن هناك ستة الاف صاروخ وطائرة مسيرة جاهزة للاطلاق ضدنا، لذا لا يجب علينا الحماسة الزائدة”.
واستخفت الاوسط الاسرائيلية بما ما اعلنه الجيش الصهيوني ومعه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وما تسمى مصادر امنية صهيونية، في ازالة ما تسميه تهديد حزب الله، وذكر مقال في موقع “حدشوت بزمان” ساخرا انه اذا كان الجيش الاسرائيلي قد دمر فعليا ستة الاف صاروخ ومنصة اطلاق لحزب الل، هذا لا يمثل حتى 4 % من عدد منصاته وصواريخه التي تدعي تل ابيب ان حزب الله يمتلكه.
وابعد منذ ذلك ذهب رئيس المجلس الاقليمي الجليل الاعلى غيورا زيلتس في تعليقه على اخبار اعلام كيانه، حيث قال “من الواضح للجميع اليوم اكثر من اي وقت ان كل اسرائيل انتقلت اربعين كيلومترا جنوبا وقد قال رئيس الحكومة انه طلب من الجيش ازالة التهديد فعماذا تتحدث يا رئيس الحكومة ولنفترض انه تم تدمير الاف الصواريخ فهي ثلاثة بالمئة من ترسانة حزب الله وهناك اثنين بالمئة اطلقوها في الاشهر الاخيرة فقد انتهينا من خمسة بالمئة من ترسانتهم فهل هذا يمكن ان نسميه ازالة للتهديد”.
ووفي دلالة جديدة على انعدام ثقة الصهاينة بتصريحات قادتهم نشر معلقون استطلاع للراي سالهم عما اذا كانوا بصدقون نتنياهو والمتحدث باسم الجيش في روايات تدمير ستة الاف منصة اطلاق صواريخ لحزب الله.
هذا واعلن جيش العدو عن مصرع احد جنوده واصابة اثنين اخرين من القوات البحرية بقصف صاروخي من قبل حزب الله على شمالي فلسطين المحتلة.
وتناقلَ ناشطون صهاينةٌ على مواقعِ التواصلِ الاجتماعي مشاهدَ قالوا اِنها لاجلاءِ جنودٍ اُصيبوا جراءَ سقوطِ صاروخٍ على زورقٍ حربيٍّ إسرائيليٍّ مقابلَ نهاريا صباحَ اليوم.
واشارت وسائلُ اعلامٍ عبريةٌ الى انَ الزورقَ من نوعِ دي فورا وهو يُستخدمُ في الدورياتِ البحريةِ والتدخلِ السريعِ ويحملُ على متنه طاقماً يمكنُ ان يصلَ الى اثنَي عشرَ فردا.
وتوقفت الرحلاتُ من والى مطار بن غوريون في تل ابيب بعدَ عمليةِ ردِ المقاومة. وتُظهرُ المشاهدُ التي وزعتها وكالةُ رويترز حجمَ الارباكِ الذي اصابَ المستوطنينَ جراءَ التأخرِ في الرحلاتِ ما دفعَ بالكثيرِ منهم الى افتراشِ ارضِ المطار.
واستمرَ هذا الوضعُ لساعاتٍ عدة قبلَ ان يسمحَ جهازُ الامنِ الصهيونيُ بعودةِ حركةِ الطيران بشكل حذر.
المصدر: المنار