الضفة الغربية | شهيد في البيرة واطلاق نار على مستوطنين شمال غرب نابلس – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الضفة الغربية | شهيد في البيرة واطلاق نار على مستوطنين شمال غرب نابلس

الشهيد الشاب أحمد سلطان
الشهيد الشاب أحمد سلطان

استشهد الشاب الفلسطيني أحمد سلطان فجر الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة. وفي السياق، قالت مصادر طبية ومحلية إن الشاب أحمد رمزي عبد سلطان (٢٠ عاما)، وصل مجمع فلسطين الطبي برام الله شهيدًا، إثر إصابته برصاص الاحتلال بمواجهات في حي البالوع بمدينة البيرة. وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال احتجز الشباب عدة ساعات قبل أن يسلمه إلى طواقم الإسعاف التي نقلته إلى مجمع فلسطين الطبي.

ونقل مدير مجمع فلسطين الطبي عن شهود عيان تأكديهم أن الاحتلال اعتقل شهيد البيرة واقتاده إلى “مستوطنة بيت إيل” وهناك تم إعدامه برصاص بالبطن والصدر.

واقتحمت قوات الاحتلال المدينة ونفذت مداهمات لمحلات صرافة، وسط مواجهات مع عشرات الشبان، استشهد خلالها الشاب سلطان. يُذكر أن الشهيد سلطان من قطاع غزة ويسكن مع أسرته بمدينة البيرة.

هذا وقد شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر اليوم الثلاثاء، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية المحتلة، تخللتها مواجهات واعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين، وتفتيش عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها، حيث دارت اشتباكات مسلحة في عدة مناطق أوقعت إصابات بصفوف الفلسطينيين.

وأفادت المؤسسات التي تُعنى بشؤون الأسرى أن قوات الاحتلال اعتقلت عدداً من الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، وذلك بحجة الضلوع والمشاركة في أعمال مقاومة مسلحة ضد قوات الاحتلال والمستوطنين.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس شمال الضفة بعدة دوريات عسكرية من جهة حاجز تياسير العسكري شرقي المدينة، فيما اندلعت اشتباكات مع قوات الاحتلال عند أطرافها.

وقالت كتيبة نابلس التابعة لسرايا القدس إن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال في محاور القتال في محيط مخيم بلاطة، ويستهدفون القوات الخاصة الإسرائيلية بزخات كثيفة من الرصاص. وأعلنت كتيبة سرايا القدس-طوباس أن مقاتليها أوقعوا مجموعة من “مشاة العدو في كمين محكم” محققين إصابات “بين جنود العدو وآلياته”.

كما وداهمت قوات الاحتلال محالا للصرافة في مدينة أريحا، حيث اقتحمت القوات شارع “البنوك” المؤدي إلى قصر هشام، وداهمت محال صرافة عرف من بينها محل “الخليج”، و”المحيط”، والقت أوراقاً تهديدية، جاء فيها “غسيل الأموال لصالح منظمات إرهابية إرهاب”. ولاحقت مركبات الاحتلال لاحقت عدداً من الشبان وسط المدينة.

واقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية، حيث دارت اشتباكات بين مقاومين والقوات المقتحمة التي تعمدت إطلاق النار على عمال البلدية في منطقة صوفين بالمدينة.

إصابة 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب نابلس

في المقابل، أصيب 3 مستوطنين في عملية إطلاق نار نفذت صباح اليوم، بالقرب مستوطنة “شافي شومرون” شمال غرب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.

ووصل رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة المحتلة يوسي داغان، إلى مكان عملية إطلاق النار، قائلاً “نحن هنا في حرب كما في غزة والشمال”.

وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، أصيب ثلاثة إسرائيليين بجروح طفيفة بسبب شظايا زجاج المركبة، وذلك في أعقاب إطلاق النار على مركبة إسرائيلية عند مفترق رامين، بالقرب من مستوطنة “شافي شومرون”، حيث تلقى الجرحى العلاج الطبي الأولي، ونقلوا على وجه السرعة إلى مستشفى “مئير” في مدينة كفار سابا لاستكمال العلاج.

وأفاد طاقم الإسعاف التابع لـ”نجمة داود الحمراء” أن المصابين في ما يشتبه بأنه عملية إطلاق نار هم رجل يبلغ من العمر حوالي 32 عاما وصبيين يبلغان من العمر حوالي 15 و16 عاما، وحالتهم طفيفة إلى متوسطة.

وعقب عملية إطلاق النار، أغلقت قوات الاحتلال حاجز دير شرف غرب نابلس بشكل كامل، وأعلن حالة استنفار في صفوف جيش الاحتلال، حيث قامت قوات كبيرة بتمشيط موقع إطلاق النار بحثا عن منفذ العملية الذي انسحب من المكان.

ولوحظ تحشدات كبيرة لقوات الاحتلال عند مدخل قرية رامين قرب بيت ليد شرق طولكرم في أعقاب عملية إطلاق النار.

وشدد جيش الاحتلال من إجراءاته العسكرية بين قرى شمال غرب نابلس وعلى الشارع الرئيس بين نابلس جنين، وفي تخوم مستوطنة “شافي شمرون”، وواصل إغلاق الطرقات في المنطقة، وكذلك طريق بزاريا رامين شرق طولكرم.

إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة رامين شرق طولكرم، وشرعت بعمليات دهم وتفتيش للمنازل والتحقيق مع سكانها، كما نشرت القناصة على أسطح المنازل، وأجبرت المزارعين على مغادرة أراضيهم في المنطقة الجنوبية.

وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة، فيما انتشر مستوطنون على مدخلها الرئيسي، ومنعوا الفلسطينيين والمركبات من المرور.

مستوطنون يقتحمون الأقصى ويهاجمون مركبات الفلسطينيين قرب نابلس

وهاجم مستوطنون اليوم  مركبات الفلسطينيين غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية، ورشقوها بالحجارة، فيما اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم.

وانتشر عشرات المستوطنين على الطريق الواصل بين محافظتي نابلس وطولكرم وفي محيط مستوطنة “شافي شمرون”، وهاجموا مركبات الفلسطينيين بالحجارة، أثناء مرورها بالقرب من مفترق الطنيب، ملحقين أضراراً مادية بعدد منها.

وصباح اليوم، أصيب 3 مستوطنين، في عملية إطلاق نار وقعت قرب مستوطنة “شافي شمرون” المقامة على أراضي بلدات غرب نابلس.

يأتي ذلك، في وقت اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال.

وأفادت دائرة الأوقاف بالقدس بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاتهن وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، فيما قام بعضهم بتأدية شعائر تلمودية قبالة قبة الصخرة، قبل مغادرة ساحات الحرم من جهة باب السلسلة.

وبحسب الأوقاف، فإن المستوطنين اقتحموا الأقصى بأكثر من مجموعة وأن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصا عند بوابات الأقصى.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول الفلسطينيين للصلاة بالأقصى.

حماس: عملية طولكرم رد فعل طبي على مجازر الاحتلال

قالت حركة حماس إن عملية إطلاق النار البطولية التي وقعت شرق طولكرم صباح اليوم وأدت إلى إصابة ثلاثة مستوطنين، تأتي كرد فعل طبيعي على الجرائم الوحشية والمجازر البشعة التي تُرتكب ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، والانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية.

ودعت حماس في بيان لها، أبناء شعبنا في الضفة والقدس المحتلتين إلى مواصلة طريق المقاومة والدفاع عن شعبنا وأرضنا، وتلبية نداء الأرض والمقدسات، وتنفيذ مزيد من العمليات البطولية التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، وتضع حداً لإرهابهم.

أصيب ثلاثة مستوطنين، صباح الثلاثاء، في عملية إطلاق نار قرب بلدة بيت ليد شرقي طولكرم في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن عملية إطلاق نار استهدفت مركبة مستوطنين وأصابت ثلاثة منهم بجروح.

وأشارت إلى أن منفذ العملية انسحب من المكان.

ووصلت تعزيزات من قوات الاحتلال إلى المنطقة وانتشرت محيط مدخل قرية رامين شرقي طولكرم وشرعت بأعمال بحث عن المنفذ.

المصدر: عرب 48+المركز الفلسطيني للاعلام