دان رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص في بيان “الإعتداء الآثم الذي أدى إلى اغتيال السفير الروسي في تركيا أندريه كارلوف، بعد تعرضه لهجوم مسلح في أنقرة”.
واعتبر الشيخ ملص أن “هذه الجريمة هي عملية إرهابية، تتعارض مع القوانين الدولية، ومبادىء حماية البعثات الدبلوماسية”.
ورأى أن “ما حصل أمس في أنقرة من جريمة إغتيال السفير الروسي في تركيا، وعملية الدهس الإرهابية التي وقعت في العاصمة الألمانية برلين، واستهدفت سوقا يعج بالمتسوقين لمناسبة عيد الميلاد، هما عملان مدانان بكل الأشكال، وهما يخالفا أسس العلاقات بين الدول والقوانين الدولية، ومبادئ حماية البعثات الدبلوماسية، بل والمبادئ والأخلاق الإنسانية، ويسيء إلى الإسلام دين الرحمة والسلام”.
واوضح الشيخ ملص في بيانه أن “الإرهاب التكفيري تجاوز كل المحرمات، وبات يستخدم كل الوسائل المتاحة لإيذاء الأبرياء وإلحاق أكبر ضرر ممكن بالمدنيين، وهو ما يستدعي تحركا دوليا، لكف أيدي الدول الداعمة له والمحرضة عليه، وتجفيف منابع الأرهاب والقضاء عليه، ومحاربة الفكر المتطرف المريض”.