أكثر من 240 يومًا على حرب الإبادة الجماعية الصهيونية على قطاع غزة. حرب يدعي الاحتلال أن هدفها القضاء على المقاومة، فتأتيه صواريخها وقذائفها من حيث يحتسب ومن حيث لا يحتسب، وبوتيرة متصاعدة.
فباعتراف جهاز الأمن الداخلي الصهيوني (الشاباك)، تضاعف إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في شهر أيار المنصرم 4 مرات مقارنة بشهر نيسان، مع إطلاق المقاومة الفلسطينية 453 صاروخًا في أيار مقابل 113 صاروخًا في نيسان.
كما يشير الشاباك إلى أن إطلاق الصواريخ من غزة في أيار الماضي كان الأعلى أيضًا مقارنة بالأشهر الثلاث الأولى من العام 2024، مع تسجيل إطلاق 104 صواريخ في آذار، و165 صاروخًا في شباط، و357 صاروخًا وقذيفة في كانون الثاني الماضي.
هذا على الجبهة الجنوبية، أما في الشمال ، فأقر الشاباك بارتفاع حاد في وتيرة إطلاق الصواريخ من لبنان، إذ سجل إطلاق المقاومة الإسلامية 1000 صاروخ خلال شهر أيار/مايو الماضي في حصيلة قياسية منذ اندلاع المواجهات في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
علمًا أن أعداد الصواريخ التي أطلقتها المقاومة في الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري توزعت، وفق الشاباك، على الشكل التالي:
– 744 صاروخًا في شهر نيسان
– 746 صاروخًا في آذار
– 534 في شباط
– 334 صاروخًا في شهر كانون الثاني
ولا يقتصر الاتجاه التصاعدي الحاد في عمليات المقاومة على الهجمات الصاروخية، بل يشمل أيضًا عمليات إطلاق الطائرات المسيرة مع تسجيل الشاباك إطلاق 90 مسيرة من لبنان نحو أهداف في شمال فلسطين المحتلة خلال أيار المنصرم في حصيلة قياسية منذ بدء عمليات الإسناد لغزة.
المصدر: المنار