امتدت الاحتجاجات الطلابية الأميركية إلى احتفالات التخرج. واليوم وصلت الجامعات الأمريكية بحسب نظامها إلى نهاية العام الدراسي وبدأت احتفالات التخرج، واستغل المحتجون حفل التخرج للتضامن مع فلسطين. ورصدنا عينتين من تعاطي الاعلام الغربي مع الموضوع.
العينة الأولى لا تعد من الإعلام الغربي ولكنها ترسم مسار كل الصحف والواقع الخاضعة لللوبي الصهيوني.
وعنونت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية الناطقة بالانكليزية “مسرح حفل التخرج في جامعة كولومبيا يتحول إلى منصة للاحتجاج”. ودونت إحدى الطالبات اسم أحد قادة حماس “مازن جمال النتشة” على قبعتها عندما تسلمت شهادتها.
أما شبكة ABC الأميركية عنونت: “الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في تراجعت داخل حرم الجامعة بينما حفلات التخرج في الكليات الأمريكية بأعمال تتسم بالتحدي”
وعارضت مجموعة صغيرة من خريجي جامعة ديوك حديث الممثل الكوميدي المؤيد لإسرائيل جيري سينفيلد في حفل تخرجهم في ولاية كارولينا الشمالية يوم الأحد، حيث غادر حوالي 30 من أصل 7000 طالب مقاعدهم وهتفوا “فلسطين حرة” وسط مزيج من صيحات الاستهجان والهتافات.
وبعد أن ألغت الجامعة خطاب التخرج الذي كان من المقرر أن تلقيه تبسّم بعد اعتراضات من الجماعات المؤيدة لإسرائيل على منشوراتها على وسائل التواصل الاجتماعي الداعمة لفلسطين، حظيت “أسنا تبسّم” الطالبة المتفوقة من جامعة جنوب كاليفورنيا لعام 2024 بحفاوة بالغة في حفل توزيع جوائز الطلبة المتفوقين.
واختارت جامعة ديوك في ولاية كارولينا الشمالية، الممثل الكوميدي جيري ساينفيلد (70 عاما)، ضيفا ليلقي كلمة خلال الحفل، فكان رد الطلاب أن انسحب العشرات منهم احتجاجًا على استضافته.
المصدر: المنار