الامام الخامنئي: الكيان يعاني حتى في الخروج من الأزمة، والمقاومة أفشلت حسابات أمريكا – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

الامام الخامنئي: الكيان يعاني حتى في الخروج من الأزمة، والمقاومة أفشلت حسابات أمريكا

4910282

اشار الامام السيد علي الخامنئي اليوم الأربعاء خلال استقباله حشدا من اهالي العاصمة طهران في حسينية الامام الخميني(رض) بمناسبة حلول العام الإيراني الجديد وعيد النوروز الى ان “أكثر من ثلاثين ألف شخص قتلوا في غزة، والعالم الغربي ينظر وحتى يساعد على ذلك”، مشددا على أنّه “يجب تعزيز جبهة المقاومة في غرب آسيا يومًا بعد يوم”.

وأوضح الامام الخامنئي أنّ تشكيل جبهة المقاومة يأتي لمواجهة الظلم والقمع المستمر من قبل المجرمين الصهاينة”، مؤكدا أنّ “المقاومة كشفت عن قدراتها وأفشلت جميع حسابات العدو.”

وشدد قائد الثورة الإسلامية: “قوة المقاومة أفشلت حسابات الأمريكيين الخاطئة لهذه المنطقة، كما أنّ الكيان الصهيوني يعاني من الأزمة حتى في الخروج من الأزمة، واليوم لا يملك هذا الكيان القدرة على اتخاذ القرارات.”

وأكد سماحته قائلاً: “نحن ندافع عن المقاومة، لكنهم هم الذين يتخذون القرارات ويتحركون”، لافتاً إلى أنّ “أمريكا أصبحت مكروهة في جميع أنحاء العالم.”

وتطرق سماحته إلى شعار “قفزة الانتاج بمشاركة الشعب” الذي اطلقه على العام الجديد وقال: “عادة ما يكون شعار العام جزءًا من الإستراتيجية الأساسية للبلاد. وما كان موجودا في شعار العام في هذه السنوات القليلة هو الاهتمام بالقضايا الاقتصادية”، مؤكدا: “شعار عام 1402 هو أيضا أحد مطالبنا وواجباتنا الأساسية لهذا العام، لأن الاقتصاد هو القضية الرئيسية للبلاد وأنّه إذا تمّ تحسين الاقتصاد بشكلٍ مطلوب، فسيكون لذلك تأثيرٌ على حياة الناس الدنيوية والدينية. “.

وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أنّ أعداء إيران يحاولون منذ سنوات إضعاف اقتصادها، ولكنّهم لم ينجحوا بفضل مجاهدات الشباب والجهود الكبيرة التي تم اتخاذها في هذا الصدد، ولن ينجحوا بعون الله تعالى”، مضيفا: “أنّه من أجل أن يزدهر الاقتصاد، يجب أن تعمل جميع الآليات، كبيرة كانت أم صغيرة، كما يجب الاستفادة من مشاركة الناس بالمعنى الحقيقي للكلمة من أجل تحقيق النجاح”.

وشدّد على أنّ تحقيق أهداف الخطة السابعة يتطلب مشاركة الشعب، مشيراً إلى أنّ تعبئة الشعب تُساعد في حلّ مشاكل البلاد. كما أكد على ضرورة مراقبة المسؤولين في مجال المسائل الاقتصادية، وذكر أنّ بعض الأشخاص في الماضي استغلّوا الإمكانيات الحكومية.

وتابع سماحته قائلا: “يجب خفض التضخم إلى نسبة 1% وزيادة الانتاج لتغطية 90% من احتياجات البلاد وزيادة الاستفادة من المياه في الزراعة”، وأكد أنّ التقدم ممكن فقط إذا كنا متفائلين بالمستقبل، مشيراً إلى أنّ هناك آلاف المجموعات الشبابية القوية في البلاد تعمل بِشغفٍ واجتهاد، وأنّ التجمعات الضخمة التي يتم تنظيمها في أيام الأربعين الحسيني (ع) ومنتصف شعبان هي من صنع الشباب.

وتابع سماحته أنّه على الرغم من كلّ هذه العوامل المُشجّعة، هناك بعض الأشخاص الذين يتربّصون لقتل روح الأمل لدى الشباب، داعياً الشباب إلى أنّ يكونوا سبّاقين في إحباط مخططات العدو.

واشار “ان النسيم المعنوي لربيع رمضان يمنح روح الانسان النور والنضارة والمؤمن يسير في شهر رمضان نحو الصلاح والرقى المعنوي”.

 

 

المصدر: وكالة مهر