أعلنت رئاسة الجمهورية المصرية، الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أيام اعتبارا من اليوم الأحد، على أرواح ضحايا تفجير إرهابي استهدف الكنيسة البطرسية في حي العباسية بوسط القاهرة.
وأدان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في بيان، الحادث، واصفاً إياه بـ “الإرهابي الغادر”، معرباً عن ثقته في قدرة الشعب المصري، بوحدته ومؤسساته وأجهزته، على إثبات أنه قادر على تخطي المحن والمضي في مسيرته نحو التقدم والخير وإحقاق الحق والعدل والأمن.
وقال السيسي، وفقاً للبيان، إن “هذا الإرهاب الغادر إنما يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، وأن مصر لن تزداد كعادتها إلا قوةً وتماسكاً أمام هذه الظروف”.
وشدّد على ضرورة “القصاص العادل لشهداء ومصابي هذا الحادث الغادر”، مؤكداً أن “الألم الذي يشعر به المصريون في هذه اللحظات لن يذهب هباءً، وإنما سيسفر عن تصميم قاطع بتعقب وملاحقة ومحاكمة كل من ساعد بأي شكل في التحريض أو التسهيل أو المشاركة والتنفيذ في هذا العمل الآثم وغيره من الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها البلاد”.
وأشار الرئيس المصري إلى وقوع الحادث بالتزامن مع الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
هذا وقد أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد اعتباراً من اليوم.