طوفان الأقصى | لليوم الـ 144 العدوان على غزة متواصل… ومنظمات حقوقية تنتقد “إسرائيل” لمنعها دخول المساعدات – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

طوفان الأقصى | لليوم الـ 144 العدوان على غزة متواصل… ومنظمات حقوقية تنتقد “إسرائيل” لمنعها دخول المساعدات

العدوان على غزة

يتواصل العدوان الصهيوني على الشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة لليوم الـ144 على التوالي، في ظل استمرار مجازر العدو الصهيوني في العديد من مناطق القطاع، وخصوصاً في مدينة رفح التي شهدت تصعيدًا كبيرًا في الأيام الأخيرة، فيما بلغ عدد الضحايا منذ بدء الحرب 29.782 شهيدًا و70.043 مصابًا، وتستمر معاناة أهل القطاع مع استمرار انعدام دخول المساعدات، حيث اتهمت منظمات حقوقية دولية الكيان الإسرائيلي بانه فرض قيودا اضافية على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من أمر اصدرته المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بالقيام بكل ما هو ممكن لمنع عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة… ويأتي ذلك في وقت حذر فيه أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، من التداعيات “بالغة الخطورة” لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، باعتبارها الملاذ الأخير لمئات الآلاف من المدنيين، وفيما يسود ترقب بشأن مصير صفقة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يأمل في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بحلول الرابع من مارس/ آذار، في وقت تحدثت فيه تقارير إسرائيلية عن وجود تخوفات من إفشال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للصفقة بسبب مطالبه المتزايدة.

 

وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قد نشر تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بمناسبة مرور شهر على قرار محكمة العدل الدولية، الذي يلزم الاحتلال بتقديم تقرير بشأن مدى التزامه بالتدابير المؤقتة التي أمرت بها المحكمة في قضية اتهام “إسرائيل” بارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.

وقال المكتب الإعلامي في بيان، يوم الاثنين، إن الاحتلال الإسرائيلي واصل حرب الإبادة الجماعية بحق أهالي غزة وارتكب خلالها 375 مجزرة، ما أدى إلى استشهاد 3525 فلسطينياً ممن وصلوا إلى المستشفيات.

وفي التفاصيل، ذكر أن من بين هؤلاء الشهداء 1720 طفلاً، و1130 من النساء، بالإضافة إلى شهيد من الطواقم الطبية وشهيدين من الدفاع المدني، و12 شهيداً صحافياً.

أما في ما يخص الجرحى، فأشار إلى سقوط 5246 مصاباً خلال تلك الفترة، فيما لا يزال 11 ألف جريح بحاجة إلى السفر خارج قطاع غزة لتلقي العلاج، و10 آلاف مريض بالسرطان، ما زالوا يواجهون خطر الموت.

وقال أيضاً إن الاحتلال الإسرائيلي دمر 17 مقراً حكومياً، ومدرسة وجامعة دمرهما بشكل كلي، و9 مدارس وجامعات دمرها بشكل جزئي.

ودمر قصف الاحتلال الإسرائيلي 47 مسجداً بشكل كلي، و25 مسجداً بشكل جزئي. أما الوحدات السكنية فتعرضت 39 منها للتدمير الكلي، و143 للتدمير الجزئي وأصبحت غير صالحة للسكن.

وأضاف بيان المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى خلال الفترة المذكورة 4 آلاف طن من المتفجرات، وأخرج مستشفى عن الخدمة، فيما استهدف مؤسستين صحيتين بشكل جزئي ودمر سيارة إسعاف.

“بتشفعلي يا بابا بكرة؟!”.. أب يودع طفله الشهيد الذي ارتقى جراء غارة
إسرائيلية استهدفت منزلًا لعائلة الزطمة في مدينة
رفح جنوبي قطاع غزة


حقوقياً… اتهمت منظمتان تعنيان بحقوق الإنسان الكيان الإسرائيلي بانه فرضت قيودا اضافية على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، على الرغم من أمر اصدرته المحكمة العليا التابعة للأمم المتحدة بالقيام بكل ما هو ممكن لمنع عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقالت منظمة العفو الدولية (امنستي) إن السلطات الإسرائيلية “فشلت في اتخاذ حتى الحد الأدنى من الخطوات للامتثال” لحكم محكمة العدل الدولية الذي صدر قبل شهر بالضبط.

وقالت كل من منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش “إن عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة انخفض فعليًا بمقدار الثلث تقريبًا منذ صدور الحكم”في إطار القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الإبادة الجماعية.

وقال عمر شاكر مدير مكتب هيومن رايتس ووتش في الأراضي المحتلة الاثنين إن “الحكومة الإسرائيلية تقوم بتجويع 2,3 مليون فلسطيني في غزة، مما يعرضهم لخطر أكبر مما كانوا عليه قبل قرار المحكمة الدولية الملزم”.

وأضاف “لقد تجاهلت الحكومة الإسرائيلية ببساطة حكم المحكمة، بل إنها في بعض النواحي كثفت قمعها، بما في ذلك منع المساعدات المنقذة للحياة”.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانروا) أيضًا إن هناك “انخفاضًا بنسبة 50 %” في المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة خلال شهر شباط/فبراير مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير.

وقال رئيس الأونروا فيليب لازاريني على موقع “إكس”، “كان من المفترض أن تزيد المساعدات وليس أن تنقص لتلبية الاحتياجات الضخمة لمليوني فلسطيني يعيشون في ظروف معيشية يائسة”.

وأضاف أن الافتقار الى الارادة السياسية، والاغلاق المنهجي للمعابر الحدودية كان من بين الأسباب.

وتأتي التصريحات الأخيرة من المنظمتين الحقوقيتين والأونروا في الوقت الذي يستعد فيه جيس الاحتلال لهجوم بري متوقع لرفح في جنوب غزة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف إنّ هجوماً شاملاً على المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر “لن يكون فقط مروّعاً بالنسبة لأكثر من مليون مدني فلسطيني لجأوا إلى هناك، بل سيكون بمثابة المسمار الأخير في نعش برنامج مساعداتنا”.

وقضت محكمة العدل الدولية في تلك القضية في 26 كانون الثاني/يناير بأنّ على الحكومة الإسرائيلي أن تفعل كلّ ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنّها لم تصل إلى حدّ الأمر بوقف إطلاق النار.

في قضية منفصلة، طلبت الأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية إصدار “رأي استشاري” بشأن “العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس”.

بعد استقالة حكومة اشتيه.. تأكيد أممي على استمرار الدعم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات

 

المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك
المتحدث باسم الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك

أمميا … قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن الأمين العام أحيط علما بتقديم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه استقالة الحكومة للرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكداً دعم الأمم المتحدة لجهود معالجة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وفي مؤتمره الصحفي اليومي الذي عقده في نيويورك، قال دوجاريك:”إن الأمم المتحدة تقف مستعدة لمواصلة دعم الجهود الهادفة للتغلب على التحديات الإنسانية والسياسية والمالية والأمنية التي تواجه الشعب الفلسطيني.

وذكر المتحدث الأممي، أن الحكومة الفلسطينية المُعززة، القادرة على إدارة سائر الأرض الفلسطينية المحتلة، أمر مهم في إطار الطريق باتجاه إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة والديمقراطية والمتصلة جغرافيا والقادرة على البقاء وذات السيادة على أساس حدود عام 1967.

وأشار دوجاريك، في إطار ذلك تكون غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، معتبراً أنّ يشكّل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، على حدّ تعبيره.

بايدن يعرب عن أمله بوقف إطلاق النار في غزة بحلول الاثنين المقبل

دولياً… أعرب الرئيس الأميركي جو بايدن عن أمله بأن يبدأ وقف إطلاق النار في غزة بحلول بداية الأسبوع المقبل.

وسُئل بايدن أثناء زيارة إلى نيويورك عن الموعد المحتمل لبدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فأجاب قائلًا “مستشاريّ للأمن القومي يقولون لي إننا قريبون، نحن قريبون، ولم ننته بعد. وآمل أنه بحلول الاثنين المقبل سيكون هناك وقف لإطلاق النار”.

وتأتي تصريحات بايدن قبل يوم واحد من الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ميشيغان، في ظل تهديد عدد كبير من الناخبين العرب باختيار خيار “غير ملتزم” في الاقتراع لمعاقبته على موقفه بشأن الحرب على غزة ودعمه المتواصل لكيان الاحتلال.

ويقدر عدد الجالية العربية في ميشيغان بنحو يتجاوز 300 ألف نسمة، وتعد هذه الولاية من الولايات المتأرجحة التي تشكل أهمية كبرى في سباق الانتخابات، ويؤثر الفوز بها على فرص الفوز بانتخابات الرئاسة.

ويدعم الرئيس الأميركي ما يقوم به كيان الاحتلال من إبادة جماعية في غزة، وأكد مرارا أنه ضد وقف إطلاق النار، فيما استخدمت الولايات المتحدة الفيتو في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار أكثر من مرة، وهو ما آثار غضب الأميركيين العرب في الولاية.

امير عبداللهيان: الكيان الصهيوني يشكل اقرب واوضح التهديدات بالنسبة للعالم اجمع

وقال وزير الخارجية الايرانية حسين أمير عبداللهيان إن الكيان الصهيوني يشكل اوضح واقرب التهديدات، ليس للفلسطينيين العزل ومنطقة غرب اسيا فحسب، وانما للعالم اجمع.

ودعا عبداللهيان المجتمع الدولي اليوم إلى أن يأخذ هذا التهديد على محمل الجد، ويتخذ قرارا حازما في مواجهة التهديدات غير المسبوقة والموجهة من جانب هذا الكيان العنصري والعدواني، ضد السلام العالمي.

سلسلة من اللقاءات أجراها وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان
في جنيف تمحورت حول غزة
والتطورات العالمية

 

واجرى عبداللهيان سلسلة من اللقاءات في جينف، على هامش المشاركة في الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة واجتماع نزع السلاح.

وبحث أمير عبد اللهيان مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، الأوضاع والتطورات في غزة.

كما التقى حسين امير عبداللهيان، كلا من نظيريه الأردني ايمن الصفدي والکویتي عبدالله علي اليحيا في جنيف، حسث جرى بحث حول آخر تطورات الأوضاع بغزة وجرائم الكيان الصهيوني في الشعب الفلسطيني.

وخلال لقائه نظيره الفيتنامي بوي ثانه سون، أعلن وزير الخارجية الإيراني عن استعداد ايران لاستضافة اجتماع لجنة اقتصادية مشتركة مع فيتنام، مؤكدا على ضرورة تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.

وفي هذا اللقاء ايضا ، تناول امير عبد اللهيان آخر المستجدات في غزة مبيّنا مواقف ايران تجاه فلسطين من خلال الإشارة إلى الأوضاع المثيرة للقلق فيها و اعتبر السياسات الأمريكية والبريطانية في البحر الأحمر والهجوم على اليمن سببا في تأجيج الأزمة في المنطقة.

كما اكد وزير الخارجية الايراني على ان طهران بجهودها الدبلوماسية والدولية تحاول إنهاء الإبادة الجماعية والحرب في غزة، وأشار في هذا الصدد الى اقتراح ايران عقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول الإسلامية.

ودعا أمير عبد اللهيان نظيره الفيتنامي لزيارة إيران وهو ما رحب به نظيره الفيتنامي.

وبدوره أعرب وزير خارجية فيتنام عن ارتياحه لهذا اللقاء و للمشاورات رفيعة المستوى بين البلدين، كما رحب بالدعوة التي وجهها له وزير خارجية ايران متمنيا ان تتم في الوقت المناسب.

و أوضح مواقف بلاده بشأن فلسطين معربا عن قلقه إزاء الأزمة الإنسانية هناك ومؤكدا على ضرورة إنهاء الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وايجاد الحل السياسي لهذه القضية معلنا استعداد بلاده لمواصلة المشاورات والتعاون مع إيران.

وقال وزير الخارجية الايرانية خلال لقائه نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي، إن تهديد نتنياهو بشن هجوم عسكري واسع النطاق على رفح، قد عرّض هذه المنطقة الى كارثة كبيرة، لذا فإن التحرك الفوري للمجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الإسلامية، ضروري للغاية.

وتطرق وزير الخارجية الايرانية في هذا اللقاء إلى “اقتراح إيران لعقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء خارجية الدول الإسلامية حول غزة”؛ متطلعا الى عقد هذا الاجتماع قريبا.

وشدد أمير عبداللهيان على أهمية استخدام الدول الإسلامية لقدراتها بما في ذلك قطع التعاون الاقتصادي والتجاري مع الكيان الصهيوني من أجل الضغط عليه لإنهاء جرائم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين.

بدورها، اثنت وزيرة الخارجية الإندونيسية على مبادرة ايران حول عقد اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي. واعتبرت السيدة مارسودي، القضية الفلسطينية هي الأساس في انطلاق منظمة التعاون الإسلامي، وأكدت ضرورة تمسك المنظمة بهذا الهدف.

كما التقى وزير الخارجية الايراني رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر العالمي ميريانا سبولياريتش وتباحثا حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

القوات الجوية المصرية تسقط مساعدات على قطاع غزة

ونفّذت القوات الجوية المصرية عملية إسقاط لمساعدات غذائية وطبية في قطاع غزة بمشاركة إماراتية وأردنية. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية عن مصدر أمني مطلع قوله إن مصر تهدف إلى إغاثة وإيواء وعلاج آلاف الفلسطينيين النازحين بفعل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

أوكسفام: خطر الإبادة الجماعية يتزايد في شمال غزة

هذا وقالت منظمة “أوكسفام” إن خطر الإبادة الجماعية في شمال غزة يتزايد وسط تنامي المخاوف من مجاعة. واتهمت أوكسفام العدو بتجاهل حكماً رئيساً لمحكمة العدل الدولية، وهو توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية.

المصدر: موقع المنار + وكالات فلسطينية

رأيكم يهمنا

شاركوا معنا في إستبيان دورة برامج شهر رمضان المبارك