مع دخول العدوان على قطاع غزة يومه الـ 140، لا يزال اليمن وأهله في الواجهة لجهة نصرة فلسطين وقطاعها الذي يشهد إبادة جماعية على كافة المستويات وسط صمت العالم، إن كان باستهداف السفن التابعة للكيان المحتل أو المتوجهة إليه في البحر الأحمر، أو من خلال الحضور في الشارع بمسيرات وتظاهرات ضخمة.
وفي السياق، شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، اليوم الجمعة، خروجاً مليونياً وطوفاناً بشرياً هو الأضخم نصرة للشعب الفلسطيني في مسيرة حملت عنوان “مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر”.
ورفع المشاركون في المسيرة رايات الحرية والأعلام اليمنية والشعارات المنددة بالعدوان الاسرائيلي على غزة، والمباركة لعمليات القوات المسلحة نصرة للشعب الفلسطيني.
بيان المسيرات أكد الثبات على “موقفنا المبدئي والالتزام الديني والإنساني”، مضيفاً أنه “انطلاقاً من هويتنا الإيمانية اليمنية يواصل شعبنا اليمني المجاهد فعالياته وأنشطته المتنوعة نصرة للشعب الفلسطينية وتخريج الآلاف من المقاتلين المدربين تعبئةً واستنفاراً للمعركة المقدسة في مواجهة اللوبي الصهيوني اليهودي الذي يرتكب المجازر الوحشية بحق الشعب الفلسطيني المظلوم.”
وشدد البيان على “أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضده، واستنكارا للصمت الدولي والتواطؤ العربي”، مؤكداً “الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني”، ومباركاً للعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
هذا وبارك “القرار التاريخي الذي صادق عليه الرئيس مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية”، مشددا على أن “هذا القرار يعبر عن جميع أبناء الشعب اليمني، وخطوة جريئة في الحفاظ على سيادة اليمن وحقه المشروع في مواجهة العدوان عليه.”
ودعا إلى “استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)”، مطالبين بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم.
كما جدد بيان المسيرة “الدعوة الإيمانية والإنسانية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع”.
وتظاهرات حاشدة في صعدة…
هذا وخرج اليمنيون صباح اليوم الجمعة بمدينة صعدة في مسيرة جماهيرية حاشدة هي الأضخم نصرة لغزة والشعب الفلسطيني تحت شعار “مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر”.
وبالتزامن مع المسيرة المركزية في مدينة صعدة، خرجت 11 مسيرة أخرى في ساحة الشهيد القائد بالمرازم، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة برازح، وآل سالم، والجَرَشة بغمر، وقطابر، وبني بحر، وذويب، وربوع الحدود، والظاهر، كما ستخرج مسيرتان عقب صلاة الجمعة مسيرة إلى ساحة مديرية شدا عقب صلاة الجمعة، ومركز مديرية منبه عصر اليوم.
وشهدت المسيرات في هذه الجمعة زخماً أكبر وخروجاً هو الأضخم استجابة لنداء قائد انصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد المشاركون في المسيرات “الثبات والاستمرار والعزم والمصداقية في الموقف تجاه القضية الفلسطينية، والنفير العام والسير على درب الجهاد لحماية المستضعفين في فلسطين ولتحرير الأقصى”.
ورفع المحتشدون الأعلام الفلسطينية واليمنية، هاتفين بعبارات الغضب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر صهيونية في قطاع غزة، منددين بالمواقف العربية المتخاذلة تجاه ما يتعرض له أبناء غزة.
بيان مسيرات أكد “أهمية الاستمرار في المظاهرات والمسيرات والفعاليات الشعبية والرسمية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الصهيونية المتواصلة ضده، واستنكارا للصمت الدولي والتواطؤ العربي، ودعما وإسنادا لصمود الشعب الفلسطيني المجاهد”.
كما أكد الموقف اليمني الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني، مباركاً للعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وبارك البيان “القرار التاريخي للرئيس مهدي المشاط بتصنيف أمريكا وبريطانيا دولتين معاديتين للجمهورية اليمنية”، مشددا على أن هذا القرار “يعبر عن الشعب اليمني، وخطوة جريئة في حماية السيادة الوطنية.”
ودعا إلى “استمرار التعبئة الجهادية والعسكرية والاستنفار إلى معسكرات التأهيل والتدريب وإعلان الجهوزية العالية لخوض معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس)”، مطالبين “بفتح ممرات برية آمنة للوصول إلى أرض فلسطين لقتال العدو الصهيوني المجرم”.
كما جدد بيان المسيرة الدعوة “لتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم والتوعية المستمرة بهذا السلاح المؤثر والفعال، والذي هو في متناول الجميع”.
المصدر: موقع المنار