يعقد المجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن المرحلة الثانية لحملة “غضب الفرات” لطرد “داعش” من الرقة بدعم التحالف الدولي.
وكان قادة المجلس العسكري قد أكدوا خلال اجتماع عقد قبل يومين أن المشاركة في هذه العملية ستقتصر على أهالي المنطقة والسوريين حصرا، وأنهم لن يسمحوا لأي قوى خارجية بالمشاركة فيها. كما أعلن المجلس نيته افتتاح مكاتب تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في المناطقة “المحررة”، بهدف تنظيم الفصائل والتنسيق بينها، بالإضافة إلى تسيير الأمور التنظيمية الخاصة بالقوات.
وتقول مصادر إعلامية كردية إن قوات سوريا الديمقراطية قررت منذ البداية أن تكون الحملة على عدة مراحل، في محاولة منها لإبعاد ما تسميه “الخطر التركي” ووضع المجتمع الدولي أمام خيار الأمر الواقع، بغية الحصول على مزيد من الدعم العسكري من قوات التحالف وتثبيت أحقية قوات سوريا الديمقراطية في الذهاب نحو الرقة.
يذكر أن “وحدات حماية الشعب” تعتبر النواة الرئيسية لقوات سوريا الديمقراطية المتشكلة منذ أكثر من عام، وقد تمكنت من السيطرة على مساحات واسعة خلال معارك مع تنظيم “داعش” في شمال وشمال شرقي سوريا.
المصدر: موقع روسيا اليوم