أقامت “هيئة الإسعاف الشعبي” حفل عشائها السنوي في “مركز توفيق طباره” حضره محمد خواجة ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الشيخ صلاح الدين فخري ممثلا المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان، خالد الدبسي ممثلا سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، النائب السابق عدنان طرابلسي، العميد بطرس سعادة ممثلا قيادة الحزب السوري القومي الإجتماعي، القاضي وليد حموية ممثلا منبر الوحدة الوطنية، مأمون مكحل على رأس وفد من تجمع اللجان والروابط، عضو الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقليين – المرابطون غسان الطبش، الياس مطران بإسم المؤتمر القومي العربي، العميد رسلان حلوه ممثلا رئيس حزب “الحوار فؤاد مخزومي”، وفد من “حركة الجهاد الاسلامي”، وحشد من المحامين والاطباء والصيادلة.

وبعد تسليم الدروع التكريمية، تحدث رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني والمشرف العام على هيئة الإسعاف الشعبي كمال شاتيلا ورأى شاتيلا أن “الدستور وضع بناء على دروس الحرب التي ذهب ضحتيها 150 ألف شخص، وما نشهده اليوم من أزمات هو نتيجة لعدم تنفيذ بنود الدستور، فهل نريد أن نبقى بهذا الوضع المأزوم”، مشددا على “ضرورة تطبيق كامل بنود الدستور وملحقاته، وإقرار قانون إنتخابي جديد”.

وختم “إن قانون الستين الإنتخابي هو سكين في قلب الوحدة الوطنية اللبنانية ويحول النظام إلى نظام كونفيدرالي، يدعي فيه كل طرف أنه الممثل الشرعي والوحيد لطائفته وله حق الفيتو على أي قرار، كما أنه يشكل تجاوزا جديدا للدستور ويدفع لبنان نحو الهاوية وتجديد للأزمات في الوقت التي تشهد المنطقة بأكمالها إضطرابات ومشاكل”، مشددا على أنه “لا يمكن حماية الوحدة الوطنية بمثل هذا القانون أو قوانين طائفية أخرى، وصياغة أي مشروع يجب أن تنطلق من حماية الوحدة الوطنية التي تشكل السبيل الوحيد للخروج من الأزمات”.