اعتبر رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله السيد هاشم صفي الدين أن الرفض الأميركي لوقف اطلاق النار يعني أن الولايات المتحدة “متمادية في غطرستها وظلمها وطغيانها”، وأشار الى أن “سلاحها وقذائفها هو الذي يقتل هؤلاء الأطفال ويدمر المستشفيات ويستهدف كل شيء في غزة والضفة، كما أن سلاحها يستهدف بلدنا على الحدود الجنوبية”.
وفي كلمة له خلال تشييع كوكبة من شهداء المقاومة على طريق القدس في الضاحية الجنوبية لبيروت، أكد السيد صفي الدين أن “دماء الشهداء على طريق القدس رسالة للأميركي والإسرائيلي الذين يريدون الاستفراد بأهل غزة بأن “اهل غزة ليسوا لوحدهم”.
وأضاف السيد صفي الدين أن هؤلاء الشهداء كانوا “مقتنعين أن الإيمان والالتزام والصدق والدفاع عن الحق والانتماء الى كل القضايا المحقة في عالمنا تقتضي أن تكون اليوم مع غزة ومع اهلها”، وشدد على أن المقاومة اختارت “منذ اليوم الاول أن تكون مع غزة ومقاومتها وأهلها”، معربا عن ثقته بأن “هذا هو الطريق الصحيح والسليم والأيام تثبت لنا ذلك”، وقال إن “هذا السلاح الأميركي بيد إسرائيل المعتدية، ولأنها معتدية نحن مقاومة دائمة ومستمرة على الحدود في مواجهة العدو”.
هذا وشيع حزب الله الشهداء على طريق القدس: علي ادريس سلمان “عباس”، حسن علي دقدوق “جواد” وحسين عصام طه “أبو تراب”، في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، بحضور جماهري وعلمائي وسياسي حاشد.
المصدر: موقع المنار