أكدت الحركة الوطنية الأسيرة ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي جرائم بشعة بحق الأسرى في السجون، بالتزامن مع ارتكابه جرائم الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني في الضفة وغزة.
وقالت في رسالةٍ مفتوحة، إنّ: “الاحتلال صعّد من حربه الإنتقامية بعد السابع من أكتوبر الماضي وذلك للتغطية على الهزيمة المدويّة التي لحقت به في معركة طوفان الأقصى”. وأضافت “يرتكب الاحتلال جرائمه بدعم وغطاء دولي من قوى الشر في العالم وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، وفاق العدوان الصهيوني بجرائمه كل مجرمي التاريخ والعصر الحديث، ليمثل العدو الصهيوني ظاهرة النازيين والفاشيين الجدد في هذا العالم”.
ودعت الحركة الأسيرة الوسيطين القطري والمصري واللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة ودول العالم الحرّ بضرورة الضغط على الاحتلال لوقف هجمته الانتقامية والجرائم الممنهجة التي يشنها ضد الأسرى في داخل السجون.
وطالبت الحركة الأسيرة الوسطاء بالوقوف عند مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية والدولية وكفّ يد المحتل عن الإجرام بحق الأسرى وإيقاف عمليات القتل الممنهج الذي يتعرضون له.
وأشارت إلى إخضاع الاحتلال الأسرى لظروف اعتقالية خطرة وتحويل السجون إلى مقابر حديدية قاتلة، وشن عمليات اغتيال وإعدام ممنهج بحق الأسرى أدت إلى استشهاد عدد منهم، فضلاً عن تهديدات السجانين كل يوم بتنفيذ مزيداً من الاعدامات. ولفتت إلى تهديدات السجانين بقتل الأسرى إذا ما قاموا بالاحتجاج على الاجراءات العقابية بحقهم.
وحول التعامل الإنساني الذي أبدته المقاومة الفلسطينية في غزة من أسرى الاحتلال، عبّرت الحركة الأسيرة عن فخرها واعتزازها بهذا التعامل، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الاحتلال يسابق الزمن لإقرار قانون إعدام الأسرى في الكنيست الاسرائيلي.
وتوجهت الحركة الأسيرة “بتحية إجلالٍ وإكبار إلى شعبنا الفلسطيني الصابر المناضل ومقاومته الباسلة في كل ساحات الوطن عموماً، وغزة العزة على وجه الخصوص”.
المصدر: مواقع