قطع أهالي بلدة راس بعلبك في البقاع الشمالي، الطريق الدولية احتجاجا على قرار وزير الداخلية تنفيذ اعادة ملكية ارض الى بلدية راس بعلبك، مغروسة أشجار تفاح وعنب منذ سنوات من قبل حسان بشراوي وعلاء أكرم مهنا.
الاعتراض جاء على قرار جرف الأشجار المثمرة بعد تدخل مباشر من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ممثلا بالمطران حنا رحمة الذي تمنى على المعتصمين فض الاعتصام ومنع جرف الأشجار لتتحول القضية الى القضاء المختص وقوى الأمن الداخلي.
وقال المطران رحمة “حرصاً منا على عدم الاشتباك مع القوى الأمنية وتفادياً لحصول اي مكروه على هذه الارض ووحدة أبناء راس بعلبك خصوصا، ندعوكم الى فض الاعتصام والعودة الى منازلكم واتركوا لنا حل القضية حسب الأصول”.
واكد الأهالي بدورهم ان “استصلاح الارض جاء بقرار من وزارة الزراعة، وهناك قرارات قضائية تسمح لنا بذلك”.
واشاروا الى ان “قرار وزارة الداخلية والبلديات كيدي وسياسي نتيجة انتخابات البلدية ومخالف للأصول، وقد تقدم رجل الاعمال حسان بشراوي بطعن لدى مجلس شورى الدولة وابرز قرارات قضائية من مجلس الشورى بوقف قرار وزير الداخلية”.