أعلن الامام السيد علي الخامنئي أنه فيما يتعلق بالأحداث الجارية في الأراضي الفلسطينية والجرائم التي ترتكب في غزة، فإن “الساحة ليست ساحة غزة و”إسرائيل”، بل هي ساحة الحق والباطل”. وأكد الامام أن “الضربة التي تلقاها الكيان الصهيوني لا يمكن ترميمها”، مضيفاً أن الأخير “مصاب ومضطرب ويكذّب على شعبه ويزعم أنه قلقٌ على أسراه”.

ولدى استقباله حشداً غفيراً من الأساتذة والطلاب في حسينية الامام الخميني (رض)، على أعتاب اليوم الـ13 من آبان، يوم الطالب واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي، أكد الامام “ضرورة وقف العدوان والقصف على غزة فوراً وإغلاق طريق تصدير النفط والغذاء للكيان الصهيوني”.

كما أشار سماحته إلى أن “أهالي غزة استطاعو أن يحركوا الضمير الإنساني بصبرهم”، قائلاً “انظروا ماذا يحدث في العالم، وفي نفس الدول الغربية، في إنجلترا وفرنسا وإيطاليا والولايات الأمريكية المختلفة، يأتي الناس بحشود كبيرة في الشوارع ويرددون شعارات ضد “إسرائيل” وأمريكا نفسها”.

وتابع السيد “لقد افتضح أمر هؤلاء، ليس لديهم مهرب ولا يمكنهم التبرير، ولذلك نرى أحمقاً يأتي ويقول إن تجمع الناس في إنجلترا لدعم الشعب الفلسطيني هو من فعل إيران”.

وفي السياق، لفت الامام الخامنئي إلى أنه “على العالم الإسلامي أن لا ينسى أن من وقف في قضية غزة الحاسمة في وجه الشعب الفلسطيني المظلوم هي أمريكا وفرنسا وإنجلترا”، مؤكداً أنه “رغم ذلك النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني وهو ليس ببعيد”.

هذا واضاف الامام أنه “على الحكومات الإسلامية ان لا تتعاون اقتصادياً مع الكيان الصهيوني، وان تدين هذه الجرائم في المحافل الدولية بلا تردد وبشكل صريح”.