استنكرت “جبهة العمل الاسلامي” في بيان لها الثلاثاء “إقدام جنود العدو الصهيوني منذ أيام عدة على اقتحام منزل في الخليل بالضفة الغربية بحوالي الـ50 جنديا مع كلاب شرسة وأجبروا خمسة سيدات فلسطينيات على التعري كليا أمام أطفالهن بحجة البحث عن السلاح”.
ولفتت الجبهة إلى ان “تلك الأساليب المقذعة القذرة والمنحطة التي يمارسها جنود الاحتلال لإضعاف معنويات الشعب الفلسطيني ومحاولة كسر إرادته الصلبة في حقه الطبيعي والمشروع في تحرير أرضه وتقرير مصيره”.
وأكدت الجبهة أن “هذه الاعتداءات السافرة وهذه الأنماط اللاأخلاقية والمخالفة للفطرة الإنسانية إنما تفضح العدو وتكشف زور ادعاءاته بالديمقراطية والحرية والحرص على سلامة الإنسان فكرا وسلوكا وروحا وجسدا، وهو برسم دعاة الإنسانية والحفاظ على أمن المجتمع بكافة أشكاله، ومنها حرية المعتقد واللباس والسلوك”.
ولفتت الجبهة الى أن “العدو وفاشية سلوكه النمطي هو وصمة عار جديدة على جبينه في هذا الصراع الطويل والذي سينتهي حتما بانتصار الحق وأهله على الباطل وأهله، مهما تعددت أساليب العدو العدوانية الحاقدة والمزرية”، واكدت أن “ما قام به العدو سيزيد الشعب الفلسطيني عزيمة وإصرارا وتمسكا بأرضه وحقوقه ودفاعا عن حرمة مقدساته”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام