أكد وزير الحرب الأمريكي والدفاع الفرنسي أهمية الحل الدبلوماسي في النيجر، وشددا على ضرورة استمرار الاتصالات مع النيجريين للتسوية في بلادهم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، إن وزير الحرب الأمريكي لويد أوستن، ووزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو بحثا هاتفيا الوضع الأمني في النيجر والتطورات الأخيرة في غرب إفريقيا.
وأضاف أن “الوزيرين أكدا أهمية التوصل إلى حل دبلوماسي في النيجر، وشددا على ضرورة استمرار الاتصالات مع النيجريين والشركاء الإقليميين”.
واستولى جيش النيجر على السلطة في الـ26 من حزيران/ يوليو الماضي، وبرر القائد السابق للحرس الرئاسي الجنرال عمر عبد الرحمن تياني الإطاحة بالرئيس محمد بازوم بإخفاقه أمنيا واقتصاديا واجتماعيا، في بلد يتوسط أفقر دول العالم ويعاني نشاط المجموعات المسلحة.
وهدد المجلس العسكري بقيادة تياني بتقديم الرئيس المخلوع للقضاء، ومحاكمته بتهمة “الخيانة العظمى” و”تقويض أمن” البلاد في حال تدخل مجموعة “إيكواس” عسكريا في النيجر.
ودانت دول “إيكواس” هذا التهديد وقالت إنه استفزازي، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلمية.
المصدر: وكالة نوفوستي الروسية