شدد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم على ان “التحرير والإنماء صنوان متلازمان لتثبيت التحرير كعامل دعم وصمود لابناء المناطق الجنوبية الحدودية الذين عانوا ظلم الاحتلال والعدوان وزاد مأساتهم ظلم الحرمان والاهمال من دولتهم”.
وقال هاشم خلال مشاركته في اطلاق ترميم طريق البداية في مرتفعات كفرشوبا “ما نشهده من انماء وبنى تحتية ومتطلبات حياتية ومشاريع تربوية واستشفائية ومائية وطرقات وغيرها، كان بمتابعة وتوجيه مباشر من الرئيس نبيه بري الذي يشهد له القاصي والداني هذا الدور الوطني الرائد لان بقاء اهلنا في القرى الحدودية هو فعل وطني وعامل استقرار للعاصمة والحكومة”.
وأضاف هاشم “أما واننا نشهد على إطلاق مشروع تعبيد هذه الطريق في مرتفعات كفرشوبا، فهذا حق طبيعي لاهلنا في قرى العرقوب الذين ما زالوا يدفعون ضريبة الانتماء الوطني العروبي باستمرار احتلال العدو الاسرائيلي لارضهم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والتي تترافق مع اعتداءات وانتهاكات يومية ومحاولة العدو قضم اجزاء من الاراضي التي تحررت بدماء الشهداء وصبر اهلنا على الظلم والاحتلال”، وتابع “ما يتم تقديمه من خدمات لا يساوي نقطة ودم وصرخة ألم. ومن حق ابناء هذه المنطقة ان يطالبوا بحقوقهم الانمائية والتعويض عن قرصنة العدو لارضهم الزراعية وما فاتهم من مردود”.
وقال هاشم “لأننا نقف على بعد امتار من مواقع الاحتلال، من حقنا ان نسأل الى متى ستستمر سياسة المعايير المزدوجة تحكم قرارات المنظمة الدولية ومجتمعها الدولي؟ الى متى سيبقى العدو الاسرائيلي خارج المساءلة والمحاسبة ولا تطبق عليه القرارات الدولية”، واكد “اننا متمسكون بدور اليونيفيل وعلاقتها الطيبة مع اهلنا في مناطق انتشارها”، وشدد على “الدور الاساسي للجيش الوطني اللبناني في المواكبة والمؤازرة كي لا يحقق العدو غاياته ونياته الخبيثة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام