قال “المفتي الجعفري الممتاز”في لبنان الشيخ أحمد قبلان إن “البلد مكشوف والفتنة على الأبواب والارتزاق السياسي بلغ الذروة وسط خرائط دولية وغرف عمليات نشطة وإعلام مموّل من الخارج، بهدف التحريض والتحشيد على أسوأ فتنة طائفية لحرق البلد وأهله”.
واضاف المفتي قبلان في خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين(ع) في برج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت تعقيبا على حادثة الكحالة “انتبهوا جيداً لأن اللعبة الدولية تتمترس وراء سواتر إنسانية وإعلامية واجتماعية وسياسية وطائفية وحزبية، وهي تريد الخراب لهذا البلد، والحرب الأهلية كلّنا جربناها، فهي دمار ونار وكوارث وجنائز ونهاية وطن”.
وحذر المفتي قبلان من أن “الفتنة هذه المرّة أخطر وأكبر وبلا تسويات”، واضاف “أحذّر البعض الذي قد يبدأ الحرب، أنها ستأكله أولا، فهذه أوكرانيا لم تعد دولة ذات سيادة، بل أصبحت مقبرة للموت وملعبا للمصالح الدولية”، وتابع “حذار من اللعب بخطوط إمداد المقاومة، لأنه لا مصلحة في ذلك إلا للصهيوني والعميل والمقاومة خط وطني أحمر ولا قيمة للبنان بلا مقاومة، والمقاومة فوق الطائفية وأنتم تعلمون ذلك وهي أكبر ضرورات سيادة لبنان”.
وقال المفتي قبلان “لا بد من الشكر لكل قيادة وزعامة وطنية تعمل على حماية الأمن الوطني، وتمنع من الانزلاق للفتنة”، وتابع “شكرا للجيش الذي ما زال يشكّل ضمانة للوطن وشكرا للمقاومة وللدماء التي ما زالت تسقي أرض هذا الوطن سخاءَ نحورها، ليبقى لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام