شجب المنسق العام لـ”جبهة العمل الإسلامي” الشيخ زهير الجعيد في بيان له الاثنين “المعارك العبثية الدائرة في مخيم عين الحلوة”، وتساءل “عن مغزى هذه المعارك وعن توقيتها المشبوه سواء لناحية الوضع الاقتصادي، أم لناحية ضرب موسم السياحة في لبنان، لا سيما في منطقة صيدا والجوار”.
وحذر الشيخ الجعيد من “وجود مخطط جهنمي لتصفية الحسابات السياسية على حساب وطننا لبنان، ومن أن الواضح وجود مؤامرة من قبل أعداء لبنان والمقاومة اللبنانية والفلسطينية في الداخل الفلسطيني المحتل، وفي الشتات وخصوصا المخيمات الفلسطينية في لبنان”، منبها من “مخيم نهر البارد جديد يتم فيه تهجير الفلسطينيين أيضا وتشريدهم وإضعاف قوتهم وضرب وحدتهم الداخلية خشية انتقال هذه الاشتباكات إلى مخيمات أخرى وانعكاسها سلبا على الوضع في الضفة الغربية وقطاع غزة”.
ودعا الشيخ الجعيد إلى “ضرورة وقف الاقتتال فورا وحقن دماء العباد وإلى لزومية تسليم القتلة المجرمين وتحكيم الشرع الحنيف ولغة العقل والوعي وتحمل المسؤولية في ظل هذه الأزمات والظروف القاسية التي تطال الجميع”، وأشار إلى أن “ما يحصل لا يخدم القضية الفلسطينية ويصب حتما في مصلحة العدو الصهيوني الحاقد الذي يتربص بنا جميعا الدوائر”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام