ضياء أبو طعام
كما في كل عام، تسجل الضاحية الجنوبية لبيروت اسمها في سجل الملبين لنداء النصرة الذي رفعه الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء عام ٦١ للهجرة.
عشرات الآلاف كما العادة افترشوا أرض مجمع سيد الشهداء عليه السلام ومحيطه في حارة حريك للاستماع إلى السيرة الحسينية. ففي مثل هذا الوقت قبل ١٣٨٤ عاماً كان حفيد رسول الله (ص) يواجه مع ٧٢ مقاتلا جيش الأمويين المدجج بأثقل أسلحة الحقد على القرآن والوحي وآل بيت النبوة عليهم السلام، تماماً كما تفعل بعض الجهات في العالم من تدنيس وحرق للقرآن الكريم، كان آخرها في دولة السويد.
وفور انتهاء تلاوة المصرع الحسيني، إنطلقت المسيرة التي نظمها حزب الله بالشعار الموحد: لبيك يا قرآن – لبيك يا حسين – لبيك يا مهدي.
إحياء ذكرى عاشوراء سجل هذا العام أرقاماً قياسية في المشاركات أحصتها الجهات المعنية في حزب الله على الشكل التالي:
- المتطوعون في خدمة مسيرة يوم العاشر: 5 آلاف شاب وفتا، إضافى إلة أكثر من 5 آلاف كشفي أعلنت مفوضية بيروت في جمعية كشافة الإمام المهدي (عج) مشاركتهم في مسيرة الضاحية.
- عدد الصحفيين الذين غطوا المسيرة: 300 صحفياً من مختلف وسائل الإعلام ووكالات الأنباء المحلية والعربية والدولية.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قد أعلن في وقت سابق خلال إحياء الليالي العاشورائية أن هذا العام كان قياسياً في أعداد الحاضرين للمجالس الحسينية في مختلف المناطق اللبنانية، إذ بلغ عددهم حوالى 500 ألف مشارك يومياً في المجالس.
أيضاً، سجل هذا العام رقماً قياسياً غير مسبوق في عدد المضائف التي وزعت مختلف أنواع الأطعمة على حب أهل البيت عليهم السلام، إذ بلغ العدد في كل المناطق اللبنانية: 850 مضيفاً.
المصدر: موقع المنار