أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أحمد المدلل الثلاثاء أن “المقاومة الفلسطينية لا يمكن أن تترك المسجد الأقصى المبارك يُستباح، وأن يكون لقمة سائغة بين براثن الاحتلال الصهيوني والمستوطنين المتطرفين”.
وأوضح المدلل أن “المسيرات الاستفزازية على أبواب المسجد الأقصى التي ينفذها المتطرفون الصهاينة، تأتي كمقدمات لاقتحامات بشكل كبير سيقوم بها هؤلاء المتطرفون في بداية الشهر القادم في الأعياد اليهودية”، وأشار الى أن “الحكومة الصهيونية المتطرفة تعطي المستوطنين الشرعية الكاملة بتقديمها كل أشكال الدعم والحماية لتنفيذ أجنداتها بحق المسجد الأقصى، وتكريس وقائع يهودية للوصول لهدم وتقاسم المسجد الأقصى”.
واعتبر المدلل أن “هذه مقدمات للوصول لتدمير وإقامة الهيكل الثالث المزعوم فيما تمارس الحكومة الصهيونية جرائمها ضد أهلنا المقدسيين، من خلال سياسات الإبعاد والملاحقات والاعتداء المستمر عليهم”، وقال “صراعنا مع الاحتلال الصهيوني مفتوح، ولا يمكن أن يتوقف أبداً بل إن معاركنا كلها من أجل تحرير المسجد الأقصى ودائما تؤكد المقاومة أن معركتنا هي معركة المسجد الأقصى”.
المصدر: فلسطين اليوم